استجابة لطلب القواعد عقدت النقابة الاساسية لاعوان وزارة الشؤون الخارجية مؤخرا اجتماعا تشاوريا تناول اخر المستجدات في الوزارة ومصالحها والملفات العالقة بعد استلام عثمان الجيرندي الوزير الجديد لمهامه. وتبنى المجتمعون عدة نقاط منها المطلب الوطني الملح حول توفير ضمانات الحياد في تسيير المرفق الدبلوماسي حيث استغربوا عدم تفاعل الوزير الجديد مع ذلك بانهاء مهام مستشاري الوزير السابق رفيق عبد السلام على غرار ما تم في وزارات اخرى استجابت لهذا المطلب الوطني وانهت مهام اطراف غير محايدة..؟ وقد اكدت النقابة الاساسية لاعوان وزارة الخارجية على حسم هذا الملف بالسرعة المطلوبة بما يمكن من نزع فتيل الاحتقان والتوتر في وزارة الخارجية.. الاستغراب الثاني الذي تمّ تبنيه في الاجتماع يتعلق بادراج رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية ضمن قانون تحصين الثورة في خلط واضح بين العمل السياسي والتمثيل الدبلوماسي المهني بالاضافة الى ذلك طالبت النقابة الاساسية للاعوان بتوقف الادارة عن التمسك بتنفيذ القرارات التأديبية التي صدرت عن الوزير السابق في خصوص مجموعة من الاعوان مع المطالبة بالاسراع في حل المشاكل المطروحة وتطبيق الاتفاقيات والتعهدات دون التعلل بضيق الوقت او تعقد الاجراءات الادارية والحرص على انهاء المظالم وجبر الاضرار لجميع الاسلاك...