سيكون الترجي الرياضي محروما في لقاء الجولة الختامية ضد مستقبل المرسى من ثلاثة لاعبين بسبب الانذار الثالث وهم: كريم العواضي وخالد المولهي وسامح الدربالي. أجمل الأهداف أجمل الأهداف خلال الجولة 13 للبطولة كانت من أقدام حمزة الباغولي (الملعب القابسي) وشمس الدين الذوادي ويوسف البلايلي (الترجي) وحسان الحرباوي (حمام الأنف). رقم قياسي الهدف الذي اختطفه فخر الدين قلبي في الثانية 17 من لقاء الملعب القابسي وحمام سوسة كان الأسرع في هذا الموسم وبالتالي يمكن اعتباره رقما قياسيا. 5 اقصاءات سجلنا خلال هذه الجولة ظهور الورقة الحمراء في خمس مناسبات ضد كل من: حمزة التستوري (القوافل) وماهر الحناشي (اتحاد المنستير) وأمين عباس (النادي الصفاقسي) والشيخ عمر والزواغي (أمل حمام سوسة). أول لمسة وأول هدف لاعبان تمكنا من هز الشباك في أول لمس للكرة وهما: كمال زعيم بواسطة ضربة جزاء للنادي البنزرتي وأمير العمراني لصالح مستقبل المرسى ضد الأولمبي الباجي. مكافأة ب50 ألف دينار مباشرة بعد الانتصار على أمل حمام سوسة منح الأب الروحي للملعب القابسي العياشي العجرودي مكافأة مالية ب50 ألف دينار للاعبين. بين الكنزاري والكوكي ماهر الكنزاري واجه نبيل الكوكي لأول مرة كمدربين رئيسيين.. لكن قبل ذلك جمعهما «الدربي» 3 مرات كلاعبين وفاز لاعب الترجي في مناسبتين ومدرب الإفريقي في مناسبة واحدة.. 6 ضربات جزاء أعلن الحكام خلال هذه الجولة على 6 ضربات جزاء كالآتي: للنادي البنزرتي والنادي الإفريقي ولأولمبيك الكاف (ضاعت) والأولمبي الباجي (ضاعت) وضربتا جزاء للملعب القابسي (واحدة ضاعت). العقول في جرجيس ظل العدد القليل من أحباء النادي الإفريقي في ملعب رادس ينتظرون بفارغ الصبر نتيجة مباراة جرجيس وما أن أعلن الحكم عن نهاية اللقاء بالتعادل حتى اطمأنوا على مصير فريقهم رغم الهزيمة. الأمن يتدخل لمنع الأنصار من احتجاز حافلة قوافل قفصة ومحاولة الاعتداء على اللاعبين أثارت هزيمة قوافل قفصة أمام النادي الصفاقسي حفيظة أغلب أنصار الفريق وحملوا اللاعبين والإطار الفني مسؤولية هذه الهزيمة التي قلصت حظوظ القوافل البقاء وقد تحول عدد هام من الأحباء نحو مدخل مدينة قفصة أين إنتظروا حافلة الفريق للتعبير عن غضبهم وإستيائهم من المردود الذي وصف بالمخجل وفي هذا الصدد تمكنت مجموعة من هؤلاء الأنصار من منع الحافلة من مواصلة الطريق وهددوا بعض اللاعبين وقد تواصلت عملية الحجز فترة من الوقت قبل أن تتدخل قوات الأمن لفك الحصار المضروب على الحافلة وبالتالي منع أية تطورات خطيرة محتملة نتيجة موجة الغضب العارمة التي سادت في صفوف أحباء قوافل قفصة..