حرصنا على اخذ رأي حارس المرمى وليد خليفة الذي خص جريدة «الصباح» بالرد التالي: «اقول حسبنا اللّه ونعم الوكيل، لقد لفقوا لي تهمة لا أساس لها من الصحة تضررت منها كثيرا واثرت على وضعي النفسي والعائلي والمحيط الذي أعيش فيه وشوهت سمعتي واقسم بأغلظ الايمان اني بريء من تهمة البيع والشراء فقد كنت في لقاء القيروان في وضعية نفسية سيئة والهيئة على علم تام بذلك وقد وجدت نفسي مجبرا على المشاركة لان انسحابي سيقابل بتأويلات كبيرة وخطيرة لذلك تسلحت بالشجاعة وخيرت اللعب... والغريب في الامر ان الهيئة المديرة صرحت على لسان رئيسها المهدي شاشية الذي اكن له كل الاحترام في بعض وسائل الاعلام لتبرئتي من تهمة التخاذل في لقاء القيروان لكن ما راعني الا وتتخذ ضدي عقوبة الالتحاق بفريق الامال وخطية مالية بألفي دينار وهنا اتساءل على اي سند اعتمدت الهيئة المديرة لمعاقبتي وما هي الحجج المادية المتوفرة لديها لأخذ هذا القرار الذي زاد في متاعبي وازم نفسيتي وانا مقبل على حفل زواجي قريبا باي نفسية سأستعد له بعد ان اصبحت منبوذا في الشارع الرياضي ببني خلاد... وعن موقفي الرسمي من هذه العقوبة فاني لن اسكت عن حقي وسارفع قضية للجامعة التونسية لكرة القدم واذا ما لزم الامر رفع قضية عدلية ضد الهيئة المديرة بتهمة تشويه سمعة. وما اريد ان اقوله لاحباء النجم الخلادي وللرأي العام الرياضي عموما بان هناك غاية كانت تسعى اليها الهيئة المديرة منذ لقاء امل حمام سوسة لمحاولة ابعادي والتخلص مني بعد ان ابتعد الفريق عن دائرة الفرق المهددة بالنزول مع العلم واني لم اتحصل على جميع مستحقاتي المالية واعني منح الانتصار في لقائي النادي القربي ومنزل بورقيبة والقسطين الثالث والرابع من منحة الانتاج. وختاما فاني متمسك بحقي وسأبقى وفيا للنجم الخلادي الى الابد بعد ان قضيت فيه 15 سنة وساهمت في مناسبتين في صعوده الى قسم النخبة واشكر كل من تعاطف معي من الزملاء والاصدقاء واحباء النجم الخلادي عموما واقول للجميع ان وليد خليفة يبقى نظيفا ونزيها في سلوكه وقدوة في احترام الميثاق الرياضي».