بعد موجة الانتقادات التي واجهها النجم الخلادي اثر لقاء القيروان وما عرف ب«قضية وليد خليفة» اصبحت المباريات التي يكون فيها الفريق طرفا محط أنظار فرق الرابطة المحترفة الثانية سواء منها المتراهنة على الصعود أو التي تصارع من أجل ضمان البقاء، لذلك فقد كانت مباراة الأحد الفارط أمام صاحب الطليعة مستقبل القصرين صعبة جدا على أبنء النجم الخلادي المطالبون بالتحدي من أجل الحفاظ على عنصر المصداقية وتبرئة الذمة من بعض الشبهات والانتقادات (...) ولذلك فقد خاضوا اللقاء بروح انتصارية عالية فكان لهم الانتصار بهدف وحيد سجله حسني الدردوري، وقد تلقت العائلة الرياضية ببني خلاد هذا الفوز بارتياح كبير لذلك ارتأينا أخذ انطباع رئيس الجمعية المهدي شاشية الذي خص «الصباح» بالتصريح التالي: «أردنا من خلال مقابلة الأحد الفارط أمام مستقبل القصرين أن نؤكد للجميع أن النجم الخلادي يبقى مدرسة للأخلاق وللروح الرياضية وقد دافعنا عن اسم النادي وتاريخه ومستقبله. وبالمناسبة أشكر اللاعبين على انضباطهم واستبسالهم في الدفاع عن زي النادي، وعلى خلاف ما راج أننا خصصنا منحة مثالية اثر الفوز على مستقبل القصرين فإني أوضح بأنها منحة عادية وقدرها 200 دينار على غرار منح المباريات السابقة التي فاز بها الفريق في ملعب بني خلاد». وسألنا محدثنا عن ما إذا هناك رغبة من الهيئة المديرة في التخفيف من عقوبة حارس المرمى وليد خليفة أو التراجع عنها نهائيا فقد أكد بالقول: « تلك العقوبة قرار لا رجعة فيه رغم التدخلات التي وردت علينا من بعض الأطراف... لكننا أخذنا على عهدنا بالعمل على مواصلة ارساء تقاليد الانضباط داخل الجمعية، لذلك لا رجعة في القرار المذكور وهذا الملف اغلقناه نهائيا». وفي ما يتعلق بمواصلة رئاسة الجمعية للموسم القادم أفادنا الرئيس الحالي قائلا: «الموضوع سابق لأوانه لنا التزامات مالية لا بد من تسويتها مع جميع الأطراف اطار فني ولاعبين ومزودين... فالنجم الخلادي مسؤولية الجميع... وبقائي على رأسه يستوجب الدعم من مختلف الأطراف مسؤولين وأحباء ورؤساء قدامى... وأنا أعبر عن استعدادي لمواصلة العمل اذا ما توفر الدعم اللازم».