الملايين من الجماهيرعبرأنحاء العالم يعرفون جيّدا أبطال سلسلة أفلام "توايلايت" وخاصّة "بيلا" و"إدوارد". هذا الأخيرمصاص للدّماء؛ وقد وقعت الآدميّة في غرامه وتحوّلت بفعل الحبّ إلى مصّاصة دماء بدورها. السلسلة من نوع الخيال والغرائبي لكنّها من أقوى الأعمال الفنية التي نجحت في تحويل قصص مصّاصي الدّماء من شخصيّات مخيفة إلى شخصيّات محبّة ولطيفة. وقد مكنت كل من "كريستين ستيوارت" (بيلا ) و"روبارباتنسون"( إدوارد ) من تحقيق شهرة واسعة وانتشاركبير وغنى كذلك. وكما يحدث غالبا في السينما الأمريكية فإن قصّة حبّ قد نشأت بين البطلين في الواقع وليس في التمثيل فقط. واهتمت الجماهيربتفاصيل هذه القصّة لكن خيانة الممثلة الشابّة تسبّبت في قطع العلاقة مؤقّتا. فقد اعتذرت النّجمة في النّهاية للفتى الوسيم وللجماهيرالواسعة على العلن وعادت المياه إلى مجاريها. وممّا أثارالفضول أن "روبار باتنسون " لم يكتف بالعفو بل أمعن في دلال فتاته وأغرقها بالهدايا الثمينة فقد أهداها خاتما للخطوبة. ما يحدث في هوليود غريب والأهمّ من ذلك ان الجماهيرالتي تهتمّ بكل كبيرة وصغيرة بخصوص النجمين تتوقّع أن الحكاية لن تقف عند هذا الفصل الورديّ.