استفاقت الأوساط الرياضية مساء أول أمس السبت على قنبلة مدوية تتمثل في مشاركة عناصر من المنتخب الوطني «للتايكواندو» في دورة دولية ببلجيكا تباروا خلالها ضد نظرائهم في المنتخب الاسرائيلي.. وبمجرد علم الوزارة تم فتح تحقيق فوري خاصة أنه لم يقع اعلامها بالمسألة ولا أيضا استشارتها حول مسألة اللعب ضد اسرائيليين.. ويذكر أن أيوب الحناشي كان لعب ضد اسرائيلي وانهزم مما حدا باللاعب الاسرائيلي الى رفع العلم داخل القاعة فضلا عن تباري وحيد البريكي ايضا ضد لاعب اسرائيلي وبصرف النظر عن النتائج استاءت الوزارة مما حدث حيث افاد طارق ذياب وزير الشباب والرياضة في اتصال ل»الصباح الأسبوعي» ان الوزارة فتحت تحقيقا في ما حدث قائلا «ما حدث قلة احترام للرياضة وللتونسيين وقد كان على جامعة التايكوندو استشارتنا في الامر على غرار رياضتي كرة الطاولة والمبارزة بالسيف حيث استشارنا المسؤولون عن الرياضيتين عندما عرفوا انهم سيواجهون اسرائيليين ورفضنا حتى لا يكلفنا الامر العقوبة فالمسألة مبدئية... وحتى جامعة التايكواندو لا نلومها على المشاركة في الدورة المذكورة بقدر ما نرفض عدم استشارتنا لنا في هذه المسألة وكذلك عدم الانسحاب من اللعب ضد منافسين منتمين للكيان الصهيوني». وعلمنا ان الوزارة قررت تجميد نشاط المدير الفني لجامعة التايكواندو والمدربين الذين شاركوا في الدورة فضلا عن استدعاء رئيس الجامعة اليوم الاثنين للمثول للتحقيق ولمعرفة ما حدث بالضبط وحول ما إذا كان على علم بمسألة اللعب ضد منتمين للكيان الصهيوني.. وتجدر الاشارة الى أن المسؤولين المرافقين في الوفد تم تجميد نشاطهم حيث يقول طارق ذياب «المسألة مبدئية.. وحتى إن وقعت معاقبة جامعاتنا لا نقبل بمثل هذه المباريات والمشاركات احتراما لبلدنا وللمواطنين».