عاش المدخل الشرقي لمدينة سبيطلة خلال الليلة الفاصلة بين السبت و الاحد على وقع عمليات «براكاج» نفذتها مجموعة من المنحرفين على مستوى المفترق الدائري الموجود قرب الثكنة العسكرية ضد السيارات القادمة الى سبيطلة من صفاقس جنوبا و القيروان وسوسة والعاصمة شرقا والمارة منها الى القصرين و الكاف و الحدود الجزائرية.. وحسب مصادر امنية تحدثت اليها «الصباح الاسبوعي» فان المنحرفين قاموا بتهشيم 8 سيارات وايقافها لسلب راكبيها و قد قاموا حوالي الساعة الثالثة من فجر امس الاحد بافتكاك زوجة من سيارة زوجها بالقوة وتحت التهديد و اقتيادها في اتجاه الوادي القريب من المفترق بهدف اغتصابها الا ان التدخل الحاسم لقوات من الحرس الوطني حلت بسرعة على عين المكان من اقليم الحرس بالقصرين امكن لها تحريرها من بين ايديهم قبل ان يحصل لها اي سوء ومطاردتهم و القاء القبض على 5 منهم و تفريق البقية و اعادة فتح الطريق امام حركة المرور و قد تم تسليم الموقوفين الى فرقة الابحاث العدلية التابعة للحرس الوطني و بالتحري معهم تبين ان احدهم وهو ملتح يتظاهر بالتقوى لاخفاء حقيقته مفتش عنه في قضايا اخرى .. و التحقيقات جارية معهم للكشف عن بقية شركائهم الذين فروا من اجل تقديمهم للعدالة .. و الغريب ان عمليات « البراكاج» تواصلت اكثر من ساعة في المفترق الذي تتمركز فيه عادة دوريات من الامن لم تكن موجودة وقتها دون اي تدخل من امن سبيطلة الى أن جاءت النجدة من سرية التدخل للحرس الوطني بالقصرين و لو لا وصولها في الوقت المناسب لحصلت كارثة للزوجة المخطوفة .. ويبقى الوضع الامني في كل من سبيطلةوالقصرين في حاجة الى مزيد الفاعلية للتصدي الى المنحرفين و المجرمين الذين اصبحوا يرتعون فيهما والقاء القبض عليهم و الحد من ظاهرة استهلاك «الزطلة» و ترويجها من اجل اعادة الطمانينة الى متساكنيهما