يبدو أن عملية غلق الطرقات التي مازال المواطنون يلجأون إليها للمطالبة بتحقيق مطالب اجتماعية صرفة تحولت إلى عملية تمرد واستعصاء ورفض للقانون، وهو ما حصل فعلا يوم أمس الأول بجندوبة بعد أن تعمدت مجموعة من الأشخاص إلى التجمع على مستوى إحدى الطرقات وغلقها أمام حركة المرور احتجاجا على.. إيقاف أحد أكبر باعة الخمر خلسة.. نعم احتجاجا على إيقاف منحرف، وهو ما يشوه صورة بقية الاحتجاجات وغلق الطرقات من أجل مطالب اجتماعية صرفة. أعوان الحرس الوطني بإقليم الحرس الوطني بجندوبة لم يبقوا مكتوفي الأيدي أمام هذا الاعتداء على القانون إذ هاجموا المحتجين بقوارير الغاز المسيل للدموع لتفريقهم ومنعهم من القيام باعتداءات على مقرات أمنية قبل أن يتمكنوا من إيقاف سبعة منهم على ذمة الأبحاث إثر وصول تعزيزات.