مثل اليوم 12 شابا و امرأة أمام إحدى الدوائر الجنائية بالمحكمة الإبتدائية بتونس من أجل الاعتداء على الأمن الداخلي للبلاد و تكوين عصابة للإعتداء على ملك الغير وبيع الخمر خلسة و مخالفة قانون الطوارئ و الإعتداء على الملك العام و الخاص و مسك سلاح أبيض وذلك بعد تورطهم في حرق و تخريب مركز الأمن بالملاسين. و قد جاء في المحضر الابتدائي بتاريخ 5 مارس الماضي أن شخصين قاما بوضع كمية من الخمر على قارعة الطريق العام قبالة المركز المذكور متسلحين ببعض الأسلحة البيضاء و أمام أنظار أعوان الأمن شرعا في بيع المشروبات الكحولية فتوجه أعوان الأمن مباشرة اليهما وحجزوا لديهما 15 صندوقا من الجعة. و بعد حوالي نصف ساعة من عملية الحجز فوجئ أعوان الأمن بمجموعة من المنحرفين تتجمع على مقربة من مركز الأمن بالملاسين مطالبين بإرجاع المحجوز ثم شرعوا في قذف الحجارة و الزجاجات الحارقة و محاولة خلع أبواب المركز لإقتحامه ثم قاموا بسكب البنزين و إضرام النار فيما أبعد أعوان الأمن السيارات الإدارية التي تعرضت لأضرار فادحة و اعلموا قاعة العمليات بإقليم تونس لإرسال تعزيزات لحماية المقر. و عند استنطاق المتهمين من قبل هيئة المحكمة أنكروا ما نسب إليهم فيما أكدت هيئة الدفاع أنه لم يتم إيقاف المتهمين متلبسين. و قررت المحكمة الحكم إثر الجلسة.