الانتصار المعنوي الهام الذي حققه المنتخب الوطني اول امس بايفري على نظيره الايفواري ساهم فيه بقسط كبير لاعب سلافيا براغ التيجاني بلعيد الذي ومنذ دخوله الميدان في الدقيقة 46 ادخل حركية كبيرة على الخط الامامي لمنتخبنا الذي تحرر اكثر بعد الهدف الجميل الذي امضاه التيجاني بلعيد في 53 د اثر مخالفة مباشرة لم يقدر الحارس الايفواري فانسون اوغبان على التصدي لها بل بقي يتابع الكرة باعينه وهي تلج شباكه. كما ان بلعيد وراء الهدف الثاني الذي سجله رضوان الفالحي نعم لقد تاكد لدينا ان منتخبنا في حاجة للاعب مثل التيجاني بلعيد الذي لم يستطع ان يكون ضمن المجموعة في نهائيات كاس افريقيا للامم 2008 لظروف قاهرة يعرفها الداني والقاصي ولقاء ايفري اكد لنا بان غيابه عن "الكان " كان بالفعل خسارة كبرى للمنتخب الوطني .ولذلك فان وجود بلعيد في المجموعة الحالية ضروري بما اننا وجدنا فيه صفات صانع الالعاب الممتاز الذي طالما بحثنا عنه ولذلك لا يجب ان نفرط فيه شانه شان العديد من العناصر الشابة التي تالقت اول امس في ايفري واكدت اننا نملك منتخبا قادرا على تمثيل كرة القدم التونسية احسن تمثيل في المحافل الدولية الهامة خصوصا اذا ما توفرت العزيمة والروح الانتصارية .