دمشق (وات) حل الرئيس زين العابدين بن علي عشية امس الجمعة بدمشق للمشاركة في القمة العربية العشرين. وقد كان سيادة الرئيس محل حفاوة وترحاب كبيرين من قبل الرئيس السوري بشار الاسد الذي كان في مقدمة مستقبلي رئيس الدولة بمطار دمشق الدولي. كما حضر لاستقبال سيادة الرئيس بالخصوص الامين العام لجامعة الدول العربية ووزير الخارجية السوري وعدد من سامي المسؤولين السوريين. وأدلى الرئيس زين العابدين بن علي لدى وصوله بالتصريح التالي: «أود أن أعرب عن سعادتي بزيارة الجمهورية العربية السورية الشقيقة تلبية للدعوة الكريمة من أخي فخامة الرئيس بشار الاسد للمشاركة في أشغال الدورة العشرين للقمة العربية. واذ أتقدم بالشكر الجزيل لاخي فخامة الرئيس بشار الاسد على حفاوة الاستقبال وحسن الوفادة في بلدنا الثاني سوريا فانه يطيب لي أن أعرب عن ارتياحنا للمستوى المتميز الذي بلغته علاقات الاخوة العريقة والتعاون المثمر التي تجمع بين بلدينا الشقيقين والتي نحرص سويا على مزيد اثرائها والارتقاء بها دوما الى أفضل المراتب. ونحن نتطلع الى أن يشكل لقاء القادة العرب بدمشق فرصة لتحقيق ما نرنو اليه من نتائج ايجابية ترتقي الى تطلعات شعوبنا وتبرهن على قدرتنا على التعاطي بفاعلية ونجاعة مع قضايانا الرئيسية ومواكبة المتغيرات الدولية ومجابهة مختلف التحديات الماثلة أمامنا جميعا. ونحن على ثقة بأننا وبفضل ما يحدونا من عزيمة صادقة وحرص أكيد على دفع العمل العربي المشترك نحو الافضل وتعزيز التضامن والتعاون والتكامل بين بلداننا قادرون على ذلك. أسأل الله التوفيق والسداد حتى تتكلل أعمال قمتنا بالنجاح بما يسهم في تعزيز مكانة أمتنا العربية على الساحتين الاقليمية والدولية وتحقيق رقيها ومناعتها». وكان الرئيس زين العابدين بن علي قد بارح ظهر امس الجمعة تونس قاصدا سوريا للمشاركة في اشغال الدورة العشرين للقمة العربية التي تحتضنها دمشق يومي 29 و30 مارس. وحيا رئيس الدولة العلم على أنغام النشيد الوطني قبل أن يستعرض تشكيلة شرفية من الجيوش الثلاثة أدت له التحية وكان في توديع سيادة الرئيس بمطار تونسقرطاج الدولي الوزير الاول رأعضاء الديوان السياسي للتجمع الدستوري الديمقراطي.