بعد أن اطلق سراحه بعد سويعات من اعتقاله بسبب مشاركته في تجمهر غير مرخًّص له بجهة الكرم، نشر عماد الدغيج الناطق باسم رجال الثورة بالكرم تسجيلا على شبكة الانترنات تحدّى من خلاله الداخلية بقوله "لو كان هو من دعا لهذا التجمهر لما تمكّنت قوات الأمن من اقتحام المكان"، كما وصف أحداث الشعانبي وعملية اغتيال شكري بلعيد وأحداث الخيمات الدعوية مؤخّرا ومنع ملتقى أنصار الشريعة بكونها أحداثا هدفها إلهاء الشعب عن قانون تحصين الثورة وتتبّع كمال لطيّف.. كما حذر دغيج الحكومة والترويكا بقوله "لقد انتهت الفسحة" ويجب تحقيق أهداف الثورة، وفي هذا السياق دعا الى مليونية سمّاها مليونية إنقاذ الثورة، كما ردّ دغيج على قيادي في حركة نداء تونس والذي أكّد أن كل خيارات حزبه تصبّ في خانة ترشيح قائد السبسي للرئاسة، قائلا "لن تمرّوا الاّ على جثثنا.. وبأي وسيلة لن تقع الانتخابات في تونس اذا شاركت الأحزاب التجمعية.." (يقصد نداء تونس).