بما انه لوح بالانسحاب بعد كل هزيمة وفي اكثر من مناسبة فان هيئة النادي الافريقي هذه المرة فضلت وضع حد لتهديدات فوزي البنزرتي واتخذت القرار الحاسم والطلاق بالتراضي بعد ان ضاع كل شيء المدرب فوزي البنزرتي وبعد ان علم بنهاية العلاقة غادر مركز التربص واعترف في حديثه قائلا: "لقد اصبحت غير قادر على مواصلة العمل في ظل تواصل النتائج الهزيلة واضاف: "انا مدرب محترف اعمل من اجل الانتصارات وحصد الالقاب وشعاري دائما هو التتويج والفوز وعندما اشعر اني غير قادر على تحقيق ما جئت من اجله افضل الانسحاب مرفوع الراس ولا انتظر إقالتي". واضاف في حديثه: "من طبعي ارفض الفشل ولن اقبل بتدريب عناصر لا تقبل التوصيات ولا تتجاوب مع اسلوبي وطريقتي وقد لاحظت تمرد بعض اللاعبين والأدهى من ذلك ان من يدعون انهم نجوم فوق العادة اكدت المباريات الاخيرة والمناسبات الهامة انهم دون المستوى المنتظر بل هم احد عوامل سقوط الفريق وتدني المردود العام بل تاكد لي اخيرا بعد عدة مشاركات انهم العنصر الاضعف في الفريق". وختم البنزرتي حديثه قائلا: "غادرت النادي الافريقي وانا راض كل الرضا على ما قدمته ولكني انصح رئيس النادي بانتداب لاعبين من الوزن الكروي الثقيل، لاعبين قادرين على قلب الموازين عند الحاجة وتقديم الاضافة منذ البداية واسألوا التوفيق لرئيس أراه فعلا متحمسا للعودة بالفريق الى مكانته المعهودة والرقي به الى مصاف الفرق العالمية واعتقد جازما انه بعد مراجعة عديد الامور سوف يحقق اهداف برامجه بالبلوغ الى المشاركة في رابطة الابطال وكاس الاتحاد الافريقي".