كثر الحديث عن المهاجم طارق الزيادي وعن امكانية عودته إلى الاكابر ليقدم الاضافة لزملائه في هذه الفترة الحساسة من الموسم خصوصا بعد التعديل الطارىء على الإطار الفني وحلول خالد بن يحيى محل الممرن السويسري ميشال دي كاستال لذلك اتصلنا بالمعني بالأمر وأجرينا معه الحديث التالي: * ماذا عن وضعيتك الحالية بالنادي؟ - تنفيذا لتعليمات الهيئة المديرة اتدرب مع الآمال بانتظام حتى أحافظ على لياقتي وأكون جاهزا لتقمص الزي متى وجهوا لي الدعوة أو حتى أدخل الموسم المقبل من الباب الكبير لأن الانقطاع أو عدم القيام بالتمارين الكافية يؤثر سلبا على اللياقة البدنية وحتى على المؤهلات الفنية. * معنى ذلك أنك مستعد للعودة إلى التشكيلة الاساسية بالنادي فيما تبقى من الموسم؟ - ليس هناك اشكال وليست لدي أي مشكلة مع النادي أو الإطار الفني بل اني على أتم الاستعداد لتعزيز صفوف زملائي ولأبذل قصارى الجهد من أجل اعطاء نجاعة أكبر للخط الأمامي حتى ننهي الموسم في أحسن حال. * لكنك تخليت عن النادي الذي احتضنك ورعاك عند الشدة أي اثناء الإصابة الحادة وأوفدك إلى أكبر أطباء العالم؟ - ككل لاعب محترف يسعى لتحسين أوضاعه الفنية والمادية. تلقيت عرضا من أفضل فريق حاليا بإفريقيا فأشعرت الهيئة المديرة بالموضوع عسى أن تقع دعوتي إلى جلسة رسمية للنظر في امكانية مواصلة التجربة معها لكنها لم تعر اشعاري اهتماما يذكر ولم يردو علي لا بالايجاب ولا بالسلب وبما أن عرض النجم هام فلم أتردد في امضاء العقد المبدئي في انتظار تجسيمه في أول جويلية القادم لأن الانتماء إلى فريق عريق وكبير جديد يظل حلما لكل لاعب بل فخرا له مع التأكيد أني على اتم الاستعداد للتفاوض مع الهيئة المديرة بشأن امكانية مواصلة التجربة معها إذا كانت هي راغبة في تواصل الزيجة وأنا مدين للنادي الصفاقسي ومعتز بالتجربة الناجحة التي قمت بها. الحبيب الصادق عبيد