شهدت مدينة ساقية سيدي يوسف من ولاية الكاف ليلة أمس الأول جريمة قتل فظيعة راحت ضحيتها إمرأة في العقد السادس من عمرها على يد ابنها الذي يصغرها بأكثر من عشرين سنة بعد أن سدد لها سلسلة من الطعنات داخل محل سكناها إثر خلاف بينهما. أطوار الجريمة تفيد بان المشتبه به وهو مهاجر باوروبا وأب لطفلين عاد إلى مسقط رأسه، ولكن نشب خلاف بينه وبين والدته ليلة الواقعة سرعان ما تطور إلى مشادة كلامية عمد أثناءها إلى طعنها بوحشية في أنحاء متفرقة من جسمها والفرار إلى منزل أحد أقاربه. وببلوغ المعلومة إلى أعوان الشرطة تحولوا إلى عين المكان أين عثروا على الأم مفارقة الحياة والدماء تنزف من جسدها فأشعروا السلط القضائية بالكاف ثم أجروا المعاينة الموطنية وأوقفوا المشتبه به وباشروا الأبحاث معه لتحديد أسباب الجريمة التي يبدو أنها تعود إلى خلافات عائلية.