المشتبه به يتلقى يوميا بين 40 و50 خبزة عثر لديه على كمية من الأمونيتر.. سيف.. زجاجات مولوتوف وسلسلة مخصصة للرياضات الحربية علمت "الصباح" من مصادر خاصة بها ان وحدات من فرقتي التصدي للارهاب وطلائع الحرس الوطني بالقصرين القت امس الجمعة القبض على معلم يقطن بقرية "البريكة" الموجودة في السفح الغربي لجبل الشعانبي (في اتجاه فوسانة والحدود الجزائرية) بعد توصلها ادلة تشير الى انه احد المتعاونين مع المجموعة الارهابية المتحصنة في جبال القصرين.. حسب المعلومات التي تحصلنا عليها فان اولى الخيوط التي ادت الى الايقاع به جاءت من عون حرس متقاعد افاد ان المعلم المذكور تصله يوميا منذ اندلاع احداث الشعانبي بين 40 و50 خبزة من احدى المخابز الموجودة بمدينة القصرين مما بعثه على الريبة في امره واثر القيام بالتحريات اللازمة اعدت وحدات التصدي للارهاب و طلائع الحرس كمينا له والقت القبض عليه وعند مداهمة منزله عثرت على اشياء ذات خطورة كبرى تتمثل في كميات من "الامونيتر" الذي استعمل في صنع الغام الشعانبي وبعض الزجاجات الحارقة و"سيف" وسلسلة تستعمل في الرياضات الحربية واقراص مدمجة وكتب دينية ووثائق مختلفة.. وقد تم اقتياده الى مقر اقليم الحرس الوطني بالقصرين والاحتفاظ به على ذمة الابحاث.. ويعتقد انه ربما سيمثل الخيط الاهم منذ انطلاق احداث الشعانبي والذي قد يؤدي للكشف عن المجموعة الارهابية خصوصا اذا ثبت انه كان يزود عناصرها بالامونيتر لصنع الالغام وبالمؤونة من كميات الخبز التي تصله يوميا