تشهد مصالح شركة فسفاط قفصة باقليم المتلوي شللا تاما على خلفية اعتصام عدد من اصحاب الشهائد العليا المعطلين عن العمل منذ يوم الخميس الماضي والمطالبين بانتدابهم في الوزارات والشركات المختلفة.. وقد اسفرت هذه الاعتصامات التي مست كافة مصالح الشركة عن توقف تام لاستخراج ونقل الفسفاط من المقاطع التي تعد الشريان الرئيسي لانتاج الفسفاط ونقله الى جانب المصالح والورشات التابعة لها وغلق خطوط السكك الحديدية... وتتزامن هذه الاحتجاجات مع ما يحدث منذ ايام باقليمي ام العرائس والرديف.. ◗ علي دخيل
قليبية: احتجاج أعوان الشركة الجهوية للنقل حاورنا بعض اعوان الشركة الجهوية للنقل بنابل فرع قليبية خاصة منهم المنخرطين بالاتحاد العام التونسي للشغل فعبروا لنا عن استيائهم من سياسة التجويع التي تمارسها الادارة العامة تجاههم باقدام ادارة الشركة على الاجراء اللا قانوني بحذف جزء من المستحقات المالية لبعض الاعوان بتعلة واهية ومخالفا لما تم الاتفاق عليه سابقا والاعتداء على الحقوق المكتسبة مما دفع البعض منهم وخاصة الكاتب العام للنقابة الاساسية للنقل بقليبية وكاتب عام مساعد للاتحاد المحلي للشغل بقليبية عادل الكشطي بمعية بعض زملائه الى تنفيذ وقفة احتجاجية امام مقر الادارة المركزية بنابل بعد تعمد الرئيس المدير العام عدم تطبيق الاتفاقيات المبرمة بين الطرف النقابي والادارة والتخفيض من رواتب بعض الاعوان وخاصة منهم النقابيين بما يقارب 250 دينارا شهريا وقد امدنا محدثينا ببطاقات الخلاص ومحاضر الجلسات الممضاة بين الطرف النقابي والادارة بتاريخ 13 جوان 2009 ورد فيها ان اعوان صنف 3 و4 اي الاعوان الاداريين ومساعدي الاعوان كما حددهم النظام الاساسي الخاص باعوان الشركة العمومية للنقل البري للمسافرين عبر الطرقات وشركة النقل بتونس المصادق عليه بالامر عدد 1730 لسنة 1999 المؤرخ في 9 اوت 1999 والمحين في جانفي 2011 يتقاضى كل منهم المقابل المالي ل12 ساعة عمل يوميا ولكن الرئيس المدير العام لم يطبق ماورد في محاضر الجلسات . ◗ ليلى بن سعد
طبرقة: استعدادات حثيثة للموسم السياحي ستعدادات حثيثة تجرى على مستوى مركزي العبور بملولة بطبرقة وببوش بعين دراهم لتوفير أحسن الظروف لاستقبال الوافدين والمغادرين من التونسيين والجزائريين والرعايا الاجانب وحسب ما ذكره السيد شكري العرفاوي رئيس مركز العبور بملولة (بطبرقة) انه سيتم تدعيم نقطتي العبور بالموارد البشرية الضرورية والتجهيزات اللازمة وفتح شبابيك اضافية للعبور بما يساهم في تطوير نوعية الخدمات وتقليص مدة اتمام اجراءات العبور فضلا عن تحسين خدمات الاستقبال للوافدين والمغادرين من البلدين وقد أبدى أعوان الامن العاملين بنقطتي العبور استعدادهم اللامشروط لتيسير وتأمين أفضل ظروف الاستقبال للوافدين والمغادرين علما وان مركز العبور بملولة (بطبرقة) يعتبر اول مركز على الشريط الحدودي الغربي من حيث الاهمية والنشاط والثاني بعد مركز العبور برأس جدير على المستوى الوطني على مستوى مراكز الحدود البرية وله دور هام في دعم القطاع السياحي بالجهة. ◗ عبد العزيز الشارني
المنستير: 17 جوان انطلاق حملة مشتركة لتنظيف وادي خنيس تعهدت كل من بلديتي خنيسوالمنستير بالتنسيق مع المصالح الجهوية لوزارة التجهيز والبيئة والديوان الوطني للتطهير ووكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي وكل الاطراف المتدخلة بتوفير شاحنتين وجرافة ومجموعة من الآليات وعدد 9 عملة لتنظيف وادي خنيس والقضاء على الروائح الكريهة انطلاقا من 17 جوان الجاري في انتظار ان يتم طرح الموضوع على السلط المركزية لإعداد دراسة والبحث عن الحلول الكفيلة وتوفير الاعتمادات اللازمة لاستصلاح وتهيئة وادي خنيس. وقد انطلق الحوار والنقاش خلال جلسة عمل انعقدت مؤخرا بمقر ولاية المنستير بإشراف الحبيب ستهم والي الجهة وبحضور كل الاطراف المعنية، بعد عرض لمجموعة من الصور الحية للوادي وتشخيص لواقعه ووضعيته الحالية من تراكم للفضلات وركود للمياه مما تسبب في انبعاث روائح كريهة وتكاثر أوكار الناموس والحشرات التي اقلقت راحة المتساكنيين . وأوضح المتدخلون ان المشاكل البيئية بوادي خنيس تتمثل اساسا في انخفاض منسوب ارتفاع الوادي مقارنة بالبحر مما تسبب في رجوع لمياه البحر في اتجاه الوادي وتراكم الاتربة والمواد الصلبة والفضلات البلاستيكية بفضل العوامل الطبيعية او التدخل البشري تحت جسر سكة المترو مما أضر بالسيل العادي لمياه الوادي ورجوع المياه في الاتجاه المعاكس وركودها بالوادي وهي مياه ملوثة متأتية من محطة التطهير بجمّال والسكب العشوائي لمياه الصرف الصحي والمياه المستعملة من قبل المؤسسات الصناعية. وفي هذاالصدد اقترح الحضور بتنظيم حملة نظافة مشتركة بين بلديتي المنستيروخنيس ومختلف الادارات ذات الصلة بمجال النظافة والعناية بالبيئة ونظافة المحيط وذلك بهدف تخصيص عملة يقومون بتنظيف يدوي للوادي ولضفافه ورفع المواد البلاستيكية والمواد الصلبة وتسهيل سيلان المياه في اتجاه البحر مع المداواة للقضاء على الحشرات وتجنب ركود المياه وانبعاث الروائح الكريهة التي تقلق راحة المتساكنيين خاصة مع ارتفاع دراجات الحرارة في انتظار ان تأذن السلط المعنية بإعداد دراسة شاملة لتهيئة واستصلاح وادي خنيس الذي تم احداثه خلال الستينات من القرن الماضي في شكل قنال لحماية مدينة خنيس من الفيضانات .