منذ شهر نوفمبر الماضي شرعت البلدية عن طريق مقاولة إعادة تهيئة السوق الموازية للخضر والغلال وهو فضاء رحب يمسح حوالي 2000 متر مربع به عديد الدكاكين إلى جانب الأوضام كان مخصصا كسوق للحبوب والتوابل ولم تقع تهيئته كما يجب وكان شبه مهمل، النيابة الخصوصية الحالية للبلدية قررت إعادة تهيئة الفضاء وإعداده جيدا ليكون لائقا وليضم مختلف باعة الخضر والغلال وغيرها. وقد خصص لذلك مبلغ مالي يصل إلى مائة ألف دينار، وقد انتهت الأشغال والبلدية ساعية الأن لتجميع باعة الخضر والغلال في هذا الفضاء خلال الأيام القادمة وقبل شهر رمضان حتى يتم التخلي نهائيا عن الإنتصاب الفوضوي الذي يعطل الحركية اليومية للمواطنين وحركة المرور. ◗ عبد العزيز العناني
جندوبة: 80 مليارا لمعالجة الانزلاقات الأرضية إعتبارا للدور الاستراتيجي والهام للبنية الأساسية في دفع عجلة التنمية بالجهات الداخلية ونظرا للانزلاقات الأرضية التي شهدتها بعض معتمديات ولاية جندوبة وخاصة عين دراهم،فرنانة،وطبرقة خلال فياضانات وثلوج السنة الماضية خصصت وزارة التجهيز والإسكان للجهة إعتمادات بلغت ال80 مليارا بهدف إصلاح هذه الانزلاقات من خلال معالجة 109 نقاط تدخّل بالطرقات المرقّمة والمسالك كما أشرفت مصالح الوزارة على المستوى الجهوي على عمليات تدخّل لمعالجة 63 انزلاقا أرضيا بالطرقات المرقّمة أي الطريق الوطنية رقم 17 والطريق الوطنية رقم 11 والطريق الجهوية رقم 161 والطريقين الجهويتين رقم 53 و65 بما قيمته 63 مليارا ضمن حضائر أشغال هي حاليا بصدد المباشرة والإنجاز لتتراوح نسبة تقدّمها بين ال5 وال70./. في إنتظار الشروع قريبا في إصلاح الانزلاقات ب46 نقطة بمختلف مسالك الجهة بما قيمته 16 مليارا ونظرا لأهمية الطريق الوطنية رقم 17 باعتبارها تربط القطر الجزائري بولاية جندوبة عبر معتمديات فرنانة،عين دراهم وطبرقة فقد خصّت باعتمادات هامة وهي من أكثر الطرقات التي عرفت انزلاقات نظرا لتأثير الكوارث الطبيعية وهي طريق تمرّعبرتضاريس صعبة ممّا عطّل الإسراع بالإنجاز رغم تقدّم الأشغال التي يعوقها أحيانا نزول الأمطار بكثافة واستندت المصالح الفنية لمصالح التجهيز خلال إصلاح هذه الانزلاقات إلى دراسات فنية طال مداها بهدف التثبّت من مصادر هذه الانزلاقات وأسبابها من تحت الطبقة الأرضية عبر حفريات دقيقة بالاستعانة بخبراء دوليين مختصين في ميدان الانزلاقات. ◗ منصف كريمي
100 فلاح يطالبون بسحب الثقة من الإتحاد المحلي يطالب مربو الماشية بمعتمدية توزر بسحب الثقة من الهيئة الحالية للإتحاد المحلي للفلاحة و الصيد البحري و ذلك على خلفية التمشي غير العادل مع ما تشهده عمليات توزيع مادة السداري على مربيي الماشية و قد لجأ مؤخرا حوالي 100 فلاح للتجمع أمام مقر جمعية حماية الواحات بإعتبارها مهتمة بالشأن الفلاحي و كذلك جمعية تنمية الأراضي الإشتراكية للمطالبة بتحديد موعد لسحب الثقة من الهيئة و تعيين هيئة جديدة وقتية إلى حين الحصول على موافقة الإتحاد الوطني للفلاحة و الصيد البحري لتحديد موعد لعقد مؤتمر استثنائي قصد تغيير الهيئة الحالية و قد تم عقد إجتماع في الغرض بحضور عدل إشهاد دون كل ما أشار إليه المحتجون حول عديد التجاوزات و الممارسات في ظل سوء توزيع مادة السداري التي مازالت تتأرجح بين النقص في الكميات و سوء توزيعها على المربين.