يتذمر مربو الماشية من النقص المسجل في كميات مادة السداري وأطلقوا صيحة فزع من هذا الوضع الذي أثر سلبا على نمو الثروة الحيوانية بجهة الجريد مما دفع بهم إلى التجمع أمام مقر الولاية مؤخرا للتعبير عن قلقهم ازاء هذا النقص بغض النظر عن بعض التجاوزات التي تحصل من حين لآخر عند توزيع الأعلاف على المربين وأشارت بعض المصادر إلى أن الجهة سجلت نقصا في مادة السداري خلال شهر ماي بسبب الإضراب الذي نفذه عمال المطاحن على أن الأمور ستعود إلى طبيعتها بعد أن تم الترفيع في الحصة المخصصة لولاية توزر وذلك من 1850 طنا إلى 2250 طنا منذ بداية سنة 2013 كما أن المصالح المعنية أعدت في هذا الشان خطة تهدف إلى تنظيم مسالك التوزيع من ذلك تحيين قائمات مربي الماشية بالجهة اضافة إلى عدد القطيع لكل مرب بما من شأنه القضاء على عديد الممارسات لاسيما الإحتكار. 97 مخالفة إقتصادية و1422 عملية مراقبة في ماي أمّنت الفرق الإقتصادية بتوزر خلال شهر ماي 2013 بمعاضدة من مصالح الحرس والأمن الوطنيين حوالي 1422 عملية مراقبة مكنت من رفع97 مخالفة اقتصادية خاصة في قطاعات المواد الغذائية والخضر والغلال والخدمات والأعلاف وتعلقت خاصة بالترفيع في الأسعار ب49 مخالفة وعدم إشهارها ب16 مخالفة وحجز وسحب من السوق ل38 طن من مادة الإسمنت صنف أول و14,2 طن من مادة الفارينة المدعمة لعدم احترام ناقليها للتراتيب الجاري بها العمل بالإضافة إلى كميات من "المحمصة" والملوخية والحليب منتهية الصلوحية. كما قامت مصالح مراقبة الجودة بالإدراة الجهوية للتجارة برفع 16 عينة من مادة الفلفل المرحي و4 عينات من مادة ماء الجفال للتثبت من مطابقتها للمواصفات بإجراء التحاليل المخبرية اللازمة. وتمكنت مصالح الحرس الوطني ومصالح المراقبة الإقتصادية بتوزر مساء يوم الجمعة31 ماي 2013 من حجز 25 قنطار من مادة السداري المحلي كانت في طريقها إلى ولاية مجاورة خلافا للتراتيب الجاري بها العمل في المجال كما تواصل تكثيف الجهود للتحكم في الأسعار والحد من ارتفاعها وذلك بالحرص على تأمين حاجيات السوق من المواد الإستهلاكية بتوفير الكميات الكافية لاسيما وأننا مقبلون على عدة مواسم استهلاكية كبرى (شهر رمضان, موسم اصطياف, موسم سياحي...) يخشى أن تعرف خلالها حركة البيع والشراء في جميع المسالك اختلالا قد يؤثر على المنحى التصاعدي لحركة الأسعار.