إذا كان أمر تحديد القائمة التي ستنطلق بها تحضيرات الاتحاد المنستيري للموسم الجديد سيكون موكولا للمدرب الألماني انطوان هاي إلى جانب مساعديه رضا ساسي ومحمد صالح محلة بعد التعرف كذلك على الجوانب الادارية للاعبين فإنه وبالتوازي مع اختتام عقود عدد منهم يوم 30 جوان الجاري وما ستفرزه المفاوضات الجارية لتجديد البعض منها وفق التوجه الذي وقع إقراره ستسجل عودة كل من هيثم قلولو الذي انتهت مدة إعارته إلى هلال مساكن وهو صاحب هدف صعود الفريق إلى الرابطة المحترفة الثانية أمام اتحاد سبيطلة إثر نجاحه في تنفيذ ضربة الجزاء ومحمد السبكي الذي اختتمت كذلك مدة إعارته إلى مستقبل القصرين. ماذا عن سامي بلحاج يوسف؟ إلى جانب هذه الاستعادة وجب التذكير بأحد أبناء الجمعية من الشبان الذين تم التفريط فيهم منذ موسمين إلى الترجي الرياضي ونعني بذلك سامي بلحاج يوسف الذي يتمتع بمؤهلات فنية كبيرة بشهادة عدة فنيين مختصين إلا أنه لم يأخذ فرصته مع فريق باب سويقة والسؤال الذي يطرح هو لماذا لا يعمل الاتحاد على استعادة هذا اللاعب ويدعم به صفوفه باعتبار خبرته ومؤهلاته. بعد التغييرات الاخيرة في فرع كرة القدم في انتظار تقديم القائمة الرسمية لتركيبة الهيئة المديرة الجديدة بعد التغييرات التي وقع ادخالها عليها والتي مست بالاساس فرع كرة القدم مع استثناء الاصناف الشابة التي حافظ فيه سالم بوزيتون على خطته كمسؤول أول على حظوظ هذه الاصناف وملامح هذه التغييرات برزت مثلما كنا أشرنا إلى ذلك في عدد سابق في انتظار ذلك سيكون الاستاذ علي عباس على رأس فرع كرة القدم وبوراوي الزناتي في خطة نائب للرئيس إلى جانب نبيل الترجمان الذي ينتمي إلى هيئة مركز تكوين الشبان كمسؤول مرافق لصنف الاكابر. عدم ارتياح وانشغال مساعد رئيس الجمعية وأمين مالها ناجي الزبيدي تأثر كثيرا بعد مفاجأة الصك الذي قامت هيئة النادي القربي بتنزيله وهو الذي كان سلمه لها إلى جانب صكوك أخرى كضمان على حسابه الخاص في صفقة انتداب اللاعبين فخر الدين قلبي وحسام الزرلي وهذا التأثر جعله يفكر في الاكتفاء بالمدة التي قضاها منذ عودته للمسؤولية في هذه الدورة النيابية وبالتالي الانسحاب والأكيد أن هذه المرحلة الصعبة المتولدة عن الصعوبات المالية التي تتزامن مع متطلبات الايفاء بالالتزامات وتجنب مفاجآت التنزيل تدعو إلى توضيح الامور والقيام بمبادرات لتفادي تحمل طرف واحد لمسؤولية ذلك ولو أن هناك تعويل كامل وكلي على عائدات صفقة التفريط في فرناندو والاحتياط من كل مفاجأة واجب.