تعرض مغني الراب التونسي حمادة بن عمر المعروف باسم "الجنرال" إلى حادث أثناء تصوير مشهد في الكاميرا كاشي لفائدة التلفزة الوطنية مساء أول أمس بالحمامات تمثل في إصابته بطلقة نارية في مستوى الوجه تمّ إثرها نقله إلى المستشفى الجهوي الطاهر العموري بنابل أين تلقى اسعافات أولية لينقل في مرحلة ثانية إلى إحدى المصحات الخاصة لمواصلة العلاج. كما خضع يوم أمس إلى عملية جراحية أخرى بإحدى المصحات الخاصة بصفاقس خصّصت، مثلما أفادنا بذلك إثر الخروج من قسم الجراحة، لتنظيف الوجه من الرش وآثار الإصابات. وبيّن هذا المغني الشاب الذي لم يتجاوز عمره الرابعة والعشرين سنة أنه لا يزال تحت وقع الصدمة إلى حدّ الآن لأنه لم يكن يتوقع التعرّض إلى حادثة من هذا القبيل خاصة أن فريق البرنامج الذي كان بصدد التصوير معه أعلمه أن السلاح المعتمد مرخص له ولا يشكل خطورة. من جهة أخرى عبّر "الجنرال" عن قلقه من تأثير هذه الحادثة على صحته نظرا لأن الطاقم الطبي الذي أشرف على علاجه أعلمه بخطورة حالته من ناحية فضلا عن التعطيل الذي سيلحق عمله بعد ركونه للراحة ومتابعة العلاج في الفترة القادمة مما قد ينجرّ عنه تعطيل تحضيراته للمهرجانات كما هو الشأن بالنسبة لألبومه الجديد الذي يستعدّ لإصداره