بعد جولة في مدينتي الكاف وسوسة تستقبل جمعيّة "مجيدة بوليلة " للحداثة بصفاقس يوم 4 جويلية المقبل معرض"أمّهات الدستورالألماني" ضمن برنامج يحمل عنوان "مشروع الدّيمقراطية في حاجة إلى النساء" في إطارتعاون تونسي ألماني بهدف تحسيس المرأة بأنّ الديمقراطية بحاجة إلى النساء. معرض "أمّهات الدستورالألماني" الذي ستحضره البعثة التونسية الألمانية وممثلون عن وزارة شؤون المرأة والأسرة بتونس والأكاديميّة الأوروبيّة للنساء في السّياسة والأعمال ببرلين مثلما أفادت به ل"الصباح" السيدة مجيدة بوليلة، رئيسة جمعية "مجيدة بوليلة للحداثة".المعرض يستعرض السّيرة الذاتية لتجربة 4 نساء سياسيّات تمكنّ سنة1949 بفضل نضالهن من جعل الدستورالألماني يتضمّن فصلا(3) ينصّ على "أنّ الرجال والنساء لهم حقوق متساوية" إضافة إلى مشاركتهنّ ليس فقط في صياغة الدستورالألماني ولكن حتّى في مسارمراجعة الدستورالألماني عقب سقوط جداربرلين وتوحيد ألمانيا الشرقية و الغربية سنة1992 ، وهي تجربة أردْن إيصالها إلى البلدان التي تعيش مرحلة انتقال ديمقراطي بالإضافة إلى وجود ورشات محدّدة وفق محاورمضبوطة ستنجزفي إطارهذا المعرض. وأضافت بوليلة: "سبق وأن تمّ التنسيق لهذا المعرض مع جمعيّة أخرى بجبنيانة لينطلق المعرض هناك بداية من يوم 30جوان ثمّ لينتقل يوم 4 جويلية إلى صفاقس وكلّ ذلك يندرج ضمن نشرثقافة المواطنة لتحسيس المرأة بحقوقها وتأهيلها وتوعيتها للمحطات الانتخابية ...وكذلك للوقوف على المعوقات التي حالت دون تمكّنها من التسجيل في الانتخابات السابقة حتى تتمكّن من أن يكون صوتها الانتخابي فاعلا في إطارترسيخ العمل الديمقراطي".