تونس الصباح الأسبوعي: مع اقتراب حلول شهر رمضان بدأ الحديث عن مواقيت الصلاة وموعد الامساك وصلاة الفجر وكذلك مناداة البعض بتغيير موعد صلاة العشاء.. وأفاد المعهد الوطني للرصد الجوي ان بعض المجموعات تتحدث عن أن مواقيت الصلاة التي يعتمدها المعهد غير صحيحة مائة بالمائة رغم ان تحديدها خاضع لمعطيات ومقاييس علمية. وأفاد عبد العزيز الكبير (من المعهد الوطني للرصد الجوي) أنه شاع الحديث في مساجد بعض الولايات بأنه صرح في احدى المناسبات بأن مواقيت الصلاة غير صحيحة واعتبروا ذلك سندا لدعوتهم لتغيير مواقيت الصلاة حيث يقول محدثنا ل «الصباح الأسبوعي».. «فعلا هناك من يستعمل اسمي في بعض الجلسات لترويج افكاره، لكنني لم أتحدث يوما في هذا الموضوع بل سبق وأن أكدت بأن مواقيت الصلاة نحددها بطريقة علمية والمواقيت التي تعتمدها وزارة الشؤون الدينية وكذلك اليوميات صادرة عن المعهد الوطني للرصد الجوي وهي المواقيت الصحيحة ولا مجال لتغييرها ولا أيضا للأخذ بدعاوى ممن يروج لذلك».. وتذكر بعض المجموعات ان توقيت صلاة الفجر غير صحيح وتعتبر هذه المجموعات التي تدعو إلى عدم اعتماد توقيت صلاة الفجر وعندما يقام الأذان فهم يرون بأنه دعوة للاستعداد للصلاة التي يجب ان تتم بعد ما بين 20 و25 دقيقة حيث يقام الأذان للمرة الثانية، وهنا يقول عبد العزيز كبير «اذا كانت صلاة الفجر في الثالثة و10 دقائق فنحن نعمل على الامساك عن الأكل قبل 10 دقائق من رفع الأذان والصلاة مباشرة لكن هذه المجموعات الداعية إلى تغيير المواقيت تسمح لنفسها بالأكل خلال الفترة الفاصلة بين ما تسميه هذه المجموعات الفجر الكاذب (التوقيت المحدد حسب معهد الرصد الجوي) والفجر الصادق أي التوقيت الذي تحدده هذه المجموعات وتدعو فيه مرة أخرى للصلاة ويكون الإمساك وقتها وهو توقيت خاطيء وغير رسمي..». وأكد عبد العزيز كبير ان من يصلي الفجر بامكانه ان يصلي مباشرة صلاة الصبح لكن الأوقات المعتمدة من قبل سلطة الاشراف التي استمدتها من المعهد هي الأصح وقد أجمع عليها علماء الدين والفلك. عبد الوهاب الحاج علي
«الفوسكة» في جامعة جندوبة: 30 طالبا يوقفون دورة التدارك! جندوبة الصباح الأسبوعي: تطورت الأمور في كلية الاقتصاد والتصرف بجندوبة مما أدى إلى تأجيل اجراء الامتحانات إلى بداية الأسبوع الحالي وربما مزيد التأجيل في حال لم يستقر الوضع.. وتعود أطوار الحادثة إلى يوم 17 جوان اثر تعمد مجموعة من الطلبة الذين تعرضوا لعقوبات جراء اقترافهم لمخالفات أثناء اجتياز الامتحانات وهي مخالفات يعاقب عليها القانون باعتبارها متعلقة بالغش في الامتحانات. .. وكانت مجموعة الطلبة المذكورة مرفوقة بعناصر غريبة عن الحرم الجامعي وعمدت إلى اغلاق أبواب الكلية بالسلاسل والأقفال والاعتداء على الطلبة الراغبين في الالتحاق بقاعات الامتحانات يومها وكذلك على الأساتذة المراقبين والاداريين.. وكان أساتذة كلية العلوم القانونية والاقتصادية والتصرف بجندوبة أصدروا بيانا نهاية الأسبوع المنقضي إلى عموم الطلبة على اثر الأحداث التي عرفتها الكلية والتي تم خلالها ايقاف امتحانات دورة التدارك للمرة الثالثة على التوالي رغم الحوار الذي تم بين ممثلي الأساتذة وممثلي الطلبة يوم 24 جوان والذي لم يحترم فيه ممثلو الطلبة ما تم الاتفاق حوله وأجهض الاتفاق وتواصل الحال على ما هو عليه لذلك طالب الأساتذة السلط المعنية بتوفير الأمن وتأمين المؤسسة من خارج أبواب الكلية كما عبروا عن مساندتهم المطلقة لعميد الكلية وكافة أعضاء الهيئة البيداغوجية واستنكاروا تشويه العميد والعديد من الأساتذة رغم أن ادارة الكلية حاولت فض عديد الملفات ودققت في حالات الغش المضبوطة وعفت عن العشرات ثم أعادت دراسة 42 ملفا للمخافات ومنعت في النهاية 30 طالبا من الامتحانات بعد ان تأكد تعمدهم الغش خلال الامتحانات وثبتت عليهم التهمة.