دعت وزارة الشؤون الدينية جميع الوعّاظ وسائر الإطارات الدينيّة إلى إعلام الوزارة فورا بكلّ خلل يطرأ على التوقيت الجاري به العمل بالنسبة لاوقات الصلاة ويأتي ذلك بعد اطّلاع الوزارة على ما وقع في بعض المساجد من تغيير أوقات الصّلاة المعتمدة، خصوصا تقديم آذان صلاة العشاء وتأخير صلاة الصبح، حسب ما جاء ببلاغ صادر عن الوزارة ودعت الوزارة الإطارات المسجديّة وخاصّة أئمة الصّلوات الخَمْس والمؤذّنين إلى الالتزام بالتوقيت الجاري به العمل، حفاظا على الوحدة وتجنّبًا لِلفوضى والإرباك، و إحكامًا لسير المساجد وانتظام الصّلوات. كما دعت خطباء الجمعة إلى بيان الحكم الشرعي لأوقات الصلوات خلال خطبهم ودروسهم بالمساجد مؤكدة أنّ التوقيت الجاري به العمل في مساجدنا هو التوقيت نفسه المعمول به في سائر البلاد الإسلاميّة بناء على مقاييس علميّة فلكيّة متطابقة مع معاني النّصوص الشّرعيّة كما حدّدتها بيانات المجامع الفقهيّة ودور الإفتاء ومختلف المؤسّسات الإسلاميّة . واشارت الى أنّ تحديد المواقيت يرجع إلى الجهات الرّسميّة وحدها دون غيرها، كما جاء في القاعدة الفقهية: " حكم الحاكم يرفع الخلاف " ولا يحقّ لأيّ جهة أن تحلّ محلّ الدولة والجهات الرّسميّة. واعلنت الوزارة حسب ذات المصدر بأنّها بصدد التّنسيق مع الجهات المعنيّة بالفتوى والمعهد الوطني للرّصد الجوّي، من أجل إعداد ملف تلفزي وإعلامي لإنارة الرّأي العام بحقيقة هذه المسألة، كما ستنشر قريبا الرّأي الفقهي الشّرعي والعلمي الفلكي بتفصيل وتدليل خاتمة بقوله تعالي " و لو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم" .