فاق عدد الامضاءات المساندة لحركة تمرد التي أطلقها عدد من الشباب المستقل للمطالبة بحل المجلس الوطني التأسيسي 170 الفا في كامل تراب الجمهورية خلال فترة وجيزة حسب ما صرح به عضو تنسيقية الحركة محمد بالنور. وقال خلال ندوة صحفية انعقدت امس بالعاصمة أن حركة تمرد هي حركة عفوية لا علاقة لها بأي طرف سياسي كان وانها ترحب بأي حزب يرغب في الالتحاق بها على أن يكون ذلك تحت راية الوطن لاغير. واعتبر الناطق الرسمي للحركة أنه من غير المعقول أن يضيع المجلس التأسيسي أكثر من سنة ونصف في كتابة الدستور وما يفرزه ذلك من اهدار للوقت والمال العام وقال انهم سيخرجون الى الشارع لاسقاط المجلس التأسيسي بصفة سلمية وعبر الاحتجاجات في كافة الولايات عندما يبلغ عدد الممضين مليوني شخص. وبين أن الحركة تستعين بخبراء في القانون لتجنيب البلاد الدخول في فراغ سياسي ولاقتراح بديل عن المجلس التاسيسي يتحمل مسؤولية صياغة دستور في وقت قصير ويحدد موعدا قريبا لتنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية. ولفت الى أن حركة تمرد لا علاقة لها بكل الدعوات الموجودة على المواقع الاجتماعية الى تنظيم حراك تحت شعار تمرد من قبيل موعد 7 او 25 جويلية مشيرا الى أن الحركة تعمل في كنف السرية وتسعى لتوسيع قواعدها وأنها ستعلن عن حراكها المنتظر في شكل احتجاج شعبي سلمي في الوقت المناسب. وفي مقارنة بين حركة تمرد في كل من تونس ومصر اعتبر محمد بالنور أن وجه الشبه هو تأكيدها لرفض الشعبين للاسلام السياسي الذى يؤسس لدولة تيوقراطية تستغل المال العام حسب قوله. مشيرا الى أن الاختلاف يكمن في التحاق المعارضة المصرية كاملة بالحركة تحت راية الوطن في مقابل عدم وضوح موقف المعارضة التونسية.