ينطلق خلال الأيام القليلة القادمة إنجاز مشروع إستراحة بيئية ذات صبغة سياحية على مستوى نقطة العبور الحدودية بمنطقة "ملولة" من معتمدية طبرقة حيث يزور الجهة هذه الأيام الخبير البيئي الكشفي الفرنسي أدريان قولار بدعوة رسمية من جهة جندوبة للكشافة التونسية المشرفة على فكرة هذا المشروع الذي ينطلق في خطوته الأولى من خلال حملة نظافة كبرى لمركز العبور بملولة وحملة لرفع الفضلات والقارورات البلاستيكية حيث يمرّ عبر هذا المعبر قرابة ال10 آلاف سائح جزائري يوميا وبالتالي يقع رمي عدد هام من قوارير الماء بصفة يومية حسب إحصائية ومتابعة ميدانية قامت بها جهة جندوبة للكشافة ثمّ في خطوة ثانية سيتمّ وبإشراف هذا الخبير البيئي الفرنسي زراعة عدد هام من ورود الزينة في فضاءات ستخصّص لإستراحة زوّار بلادنا من الجزائريين وستستغلّ المواد الغابية الطبيعية كمواد أساسية في بعث هذه الفضاءات التي ستحتوي على كراس من اللوح وعدد من الواقيات من حرّ الصيف وبرد الشتاء إلى جانب تركيز مشربة ونصب علامات توجيهية تحسيسية حول أهمية النظافة في حياة الإنسان وستكون منطقة العبور بملولة تجربة أولى تليها تجربة ثانية بتركيز فضاءات إستراحة أخرى بمناطق العبور الحدودية بكل من ببوش من معتمدية عين دراهم ومنطقة العبور بغار الدماء. وسيتمّ تركيز هذه الفضاءات بالتعويل على اليد العاملة من الكشفيين المتطوعين من جهة جندوبة وبمشاركة فروعها المحلية بالنقاط المستهدفة وستتوّج هذه الأنشطة بعقد مشروع شراكة وتعاون بين جهة كشافة جندوبة والكشافة الفرنسية وتعوّل كشّافة جندوبة في هذا الإطار على دعم وزارات الداخلية والبيئة والسياحة لتركيز فضاءات إستراحة ينتظر أن تكون جاهزة وقابلة للإستغلال مع آواخر شهر أوت المقبل بمختلف المعابر الحدودية بولاية جندوبة.