العباسي يعتبر أن ما يحدث في مصر بدأ يلقي بظلاله على تونس قال الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي ان ما يحدث في مصر بدأ يلقى بظلاله على تونس داعيا جميع الاطراف الى تقديم التنازلات المطلوبة من أجل مصلحة البلاد والاسراع بانهاء المرحلة الانتقالية بأقل التكاليف الممكنة على حد تعبيره. جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به عقب اللقاء الذى جمعه امس بقصر قرطاج مع رئيس الجمهورية المؤقت محمد المنصف المرزوقي لتباحث الوضع الراهن في البلاد. وأشار العباسي الى أن مباحثاته مع الرئيس المرزوقي تناولت المواضيع التى تشهد خلافات بين الاطراف السياسية وسبل ايجاد توافقات حولها قائلا لا يمكن أن تتم هذه التوافقات الا بجمع الفرقاء السياسيين وتذليل الصعوبات القائمة. وأعرب عن أمله في أن تتجاوز تونس المرحلة الصعبة التى تمر بها على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والسياسي لتنتقل الى فترة يمكن أن تتحقق فيها أهداف الثورة حسب توضيحه. ويجري المرزوقي منذ الاسبوع المنقضي سلسلة لقاءات مع قادة الاحزاب السياسية وممثلي المجتمع المدني لبحث الوضع السياسي العام بالبلاد وبلورة معالم خارطة طريق لبقية المرحلة الانتقالية. عدم الزيادة فى معلوم الكهرباء إلى نهاية العام الحالي أكد امس كاتب الدولة المكلف بالطاقة والمناجم نضال الورفلي خلال اللقاء الاعلامى الدوري لخلية الاتصال برئاسة الحكومة بالقصبة أنه لن يتم الزيادة فى معلوم الكهرباء الى نهاية العام الحالي. وشدد على ان وزارة الصناعة والشركة التونسية للكهرباء والغاز اتخذت كل التدابير اللازمة لتفادي ذروة الطلب على الطاقة الكهربائية فى الصائفة الحالية . واستعرض كاتب الدولة اهم التدابير المتخذة لمجابهة ذروة الطلب على الطاقة الكهربائية فى الصيف ومنها تقوية قدرة الانتاج واقرار برنامج صيانة مدقق للتقليص من الاعطاب على مستوى انتاج ونقل وتوزيع الكهرباء الى جانب تنظيم حملة تحسيسية للتحكم فى الاستهلاك. رئاسة الحكومة: واجب الدولة تطبيق القانون على الجميع دون استثناء في توضيح لفض اعتصام الصمود بالقوة العامة قالت رئاسة الحكومة امس في بلاغ لها أنّ "السلطات المختصّة وبعد أن أحاطت النيابة العموميّة بالموضوع قامت بواجبها في تطبيق القانون إثر رفض المعتصمين فكّ اعتصامهم أو اتخاذ الإجراءات القانونيّة للحصول على ترخيص رغم التنبيه عليهم وإمهالهم أكثر من مرّة وقيام مجموعة منهم بمضايقة الوافدين على مقرّ الحكومة والخارجين منها." واكدت أنّ من "واجب الدولة تطبيق القانون على الجميع دون استثناء وبعيدا عن كل الحسابات." مشيرة الى أنّ الحكومة التي من أولوياتها تحقيق العدالة الانتقاليّة وردّ الاعتبار لضحايا العهد البائد وجبر ما لحقهم من أضرار ماديّة ومعنويّة قامت بخطوات لتفعيل مرسوم العفو العام على غرار الانتداب المباشر للمنتفعين بالعفو العام بالقطاع العمومي طبقا لأحكام القانون عدد 4 لسنة 2012 المتعلق بالأحكام الاستثنائية للإنتداب، والشروع في إجراءات إعادة بناء المسار المهني للعائدين لوظائفهم من أجل تمكين المنتفعين بالعفو من التدرّج الوظيفي، مع إقرار تدخّلات عاجلة لفائدة عدد من الحالات الاستعجاليّة وتمكينهم من التغطية الصحيّة ومساعدتهم على توفير ظروف الحياة الكريمة." حزب العمال يندد بطلب الحكومة ضمانات من الولاياتالمتحدة ندّد حزب العمال بتقديم الحكومة طلب ضمانات من الولاياتالمتحدةالأمريكية ودعا الحكومة ووزير المالية إلى التراجع عن ذلك وإلى عدم إخفاء مثل هذه الإجراءات على الشّعب باعتبارها مسائل سيادية لا يجوز لحكومة مؤقتة اتخاذها. وجدّد الحزب في بيان اصدره اول امس موقفه الداعي لتجميد تسديد الديون التي باتت تستحوذ على حوالي خمس الميزانية العامة للدولة و48 % من الناتج الداخلي الخام وتمثل عرقلة حقيقية للتنمية ولتحسين أوضاع الاقتصاد الوطني. وجدد "موقفه الدّاعي إلى تشكيل حكومة إنقاذ وطني لانتشال البلاد من أزمتها الخانقة وتخليصها من الفريق الحكومي الفاشل والعاجز والفاسد صونا لمصالح الشعب ومستقبل أبنائه." حركة النهضة تؤكد مساندتها لضحايا الاستبداد بعد فض اعتصام الصمود بالقوة أكدت حركة النهضة في بيان لها امس مساندتها لضحايا النظام السابق وحقهم في جبر الاضرار ومحاسبة المتورطين في التعذيب وذلك بعد فض اعتصام الصمود الذى تواصل لاشهر حذو قصر الحكومة بالقصبة. ودعت الحركة الحكومة الى التعجيل بتلبية المطالب المشروعة لضحايا الاستبداد من قدماء المساجين السياسيين. وكانت وحدات الامن قامت أمس الاثنين بفك اعتصام الصمود بالقوة وازاحة الخيمة المنتصبة بالمكان. حصريّا: «أورنج تونس» تعلن نجاح تجربة خدمة تغيير المشغل دون تغيير رقم الهاتف اختبرت "أورنج تونس" بنجاح عمليّة حمل رقم هاتفيّ ذا الدّالة "2X" وآخر ذا الدّالة "9X" نحو شبكتها. ومع هذه التّجربة، تعلن عن نجاح خدمة حمل الأرقام، علما أن هذه الخدمة تسمح للمشترك من المحافظة على رقمه الأصلي عند تغيير المشغل مهما كانت الدالة الخاصة بخطه. ويكون بذلك أورنج تونس المشغّل التّونسي الوحيد الذي احترم تاريخ 16 جويلية 2013، الموعد الذي حدّده الأمر رقم 58 الصّادر عن الهيئة الوطنيّة للاتّصالات بتاريخ 5 جويلية 2012. وعلى هذا الأساس تبرز أورنج تونس من خلال هذه التّجربة الرّائدة في مجال الاتّصالات أن إدخال مثل هذه الخدمة حيز العمل ممكن تقنيّا وعمليّا حيث لا تتجاوز فترة تطويرها بضعة أشهر. ومن خلال "الإطلاق التقني" لخدمة حمل الأرقام، تؤكّد أورنج تونس التزامها نحو المستهلك التوّنسي بتمكينه من التّكنولوجيّات الحديثة والمبتكرة،.. علاوة على مساهمتها في توفير السّيولة لسوق الاتّصالات التّونسيّة. يذكر أن تسويق هذه الخدمة على نطاق واسع لن يكون ممكنا، إلا إذا كانت الأطراف الفاعلة في السّوق مستعدّة لهذه التّجربة، وفي هذا السّياق تتمنّى أورنج تونس أن تتوفّر الأرضيّة الملائمة لإطلاق هذه الخدمة في القريب العاجل، خاصّة وأنها تبذل قصارى جهدها لضمان جملة من الخدمات الجديدة لحرفائها.