سعد بن أبي وقّاص الزّهري القرشي سابع سبعة في الإسلام، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، وآخرهم موتا، وأوّل من رمى بسهم في سبيل الله وأحد قوّاد الإسلام وفوارسه المشهورين، وبطل القادسية مبيد دولة الفرس، ومؤسس الكوفة» وفاتح العراق، هاجر قبل النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم وشهد بدرا وما بعدها له مائتا حديث وخمسة عشر حديثا، وهو أحد السّتة الذين جعل عمر الخلافة شورى بينهم، توفي سنة خمس وخمسين بعدما كان اعتزل الفتنة في بيته مدّة حرب علي ومعاوية، قائد عربي محنّك، مات بالعقيق ودفن بالمدينة (565م 675م) فتح فارس بعد معركة القادسية سنة 635م، ومعركة جلولا سنة 637م اختط سعد مدينة الكوفة سنة 638م، وأقام واليا عليها ثلاث سنين ونصفا.. أبى المبايعة بالخلافة لعلي، وامتنع أيضا عن مبايعة معاوية.
الزّبير بن العوّام الأسدي القرشي الزّبير بن العوّام (593م 656م) قائد عربي وصحابي أسلم وعمره ستّ عشرة سنة جمع ثروة من ربحه في التجارة، شهر عدّة غزوات بصحبة الرّسول صلّى الله عليه وسلّم، لما استعصى على عمرو بن العاص فتح حصن بابليون بمصر أمده عمر بن الخطاب بجيش بقيادة الزبير، ولما قدم عمد إلى باب الحصن مع بعض جنده ففتحوه واستولوا عليه اشترك في فتح الاسكندرية، شهد الزبير وقعة الجمل مقاتلا لعلي بن أبي طالب، قتل في أثناء نومه، حواريّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم وابن عمته أحد العشرة المبشرين بالجنة ماهر الهجرتين ولم يتخلف عن غزوة غزاها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وهو أوّل من سلّ سيفا في سبيل الله، والحواريّون في الإسلام اثنا عشر رجلا وهم: حمزة ، وجعفر ابن أبي طالب، وعثمان بن مظعون، والعشرة ما عدا سعيد بن زيد، والزّبير أحد الستة الذين جعل عمر الخلافة شورى بينهم الذين توفّى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وهو عنهم راض، وهو أحد التجار المحظوظين والأغنياء المشهورين الذين نفعوا الإسلام بمالهم وأمانتهم وصدقاتهم، وبرّهم، له ثمانية وثلاثون حديثا توفي سنة 36ه ست وثلاثين هجرية غدرا بوادي السّباع قرب البصرة زمن حرب علي وعائشة.
ابتهالات «اللهم انا نسألك قلبا سليما، ولسانا صادقا، وخلقا قويما» «اللهم انا نسألك إيمانا يباشر قلوبنا، ويقينا صادقا حتى نعلم انه لن يصيبنا الا ما كتبته لنا يا ذا الجلال والاكرام» «اللهم إنا نسألك نفسا مطمئنة توقن بلقائك، وترضى بقضائك، وتقنع بعطائك» «اللهم اجعلنا ممن توكل عليك فكفيته، وممن استهداك فهديته» «اللهم اوزعني ان أحمدك حمدا، أكافئ به شكر نعمتك، التي انعمت بها علي وفضلتني على كثير ممن خلقت تفضيلا». «اللهم الطف بنا في تيسير كل عسير، فان تيسير كل عسير عليك يسير، ونسألك اليسر والمعافاة في الدنيا والاخرة» «اللهم انا نسألك التوفيق لمحابك من الاعمال، وصدق التوكل عليك، وحسن الظن بك» «إلهي اغنني بتدبيرك عن تدبيري، وباختيارك لي عن اختياري، واوقفني على مراكز اضطراري، بك استنصر فانصرني وعليك أتوكل فلا تكلني، واياك أسألك فلا تخيبني، وفي فضلك ارغب فلا تحرمني، ولجنابك أنتسب فلا تبعدني وببابك أقف فلا تطردني». «يا رب، يا دليل الحيارى، دلنا على طريق الصادقين، واجعلنا من عبادك الصالحين» «اللهم عافني في بدني» اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، لا إله الا انت» «اللهم اني أسألك علما نافعا، ورزقا طيبا، وعملا متقبلا» «اللهم زدني علما ولا تزغ قلبي، بعد اذ هديتني وهب لي من لدنك رحمة انك انت الوهاب» «اللهم أبسط علينا من بركاتك ورحمتك وفضلك ورزقك» «اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عني» «اللهم انا نسألك من خير ما سألك منه عبدك ونبيك محمد صلى الله عليه وسلم وعبادك الصالحون ونعوذ بك من شر ما استعاذك منه عبدك ونبيك محمد صلى الله عليه وسلم وعبادك الصالحون» «اللهم انت السلام، ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والاكرام» «اللهم أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناء عليك انت كما أثنيت على نفسك» «اللهم إنا نعوذ بك من ان نشرك بك شيئا نعلمه، ونستغفرك لما لا نعلمه» «اللهم لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين»
«اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت وقني شر ما قضيت، فانك تقضي ولا يقضى عليك، وانه لا يذل من واليت، تباركت ربنا وتعاليت» «اللهم انا نستعينك ونستغفرك، ولا نكفرك، ونؤمن لك، ونخلع من يفجرك» «اللهم انك لست بإله استحدثناه، ولا برب ابتدعناه، ولا كان لنا قبلك من اله نلجأ اليه وندرك، ولا أعانك على خلقنا أحد فنشركه فيك، تباركت وتعاليت»