بينما لجأ خالد لموشية ل»الفيفا» للمطالبة بمستحقاته من النادي الافريقي بعد ان كان بعض المسؤولين قد أحالوه على صنف الامال خاصة عندما رفض فسخ عقده خلال مرحلة «الميركاتو» الشتوي من أجل فسح المجال لانتداب مهاجم أجنبي. لموشية كان محترفا والتزم بالتدرب مع الامال ولم يترك اية ثغرة لمحاسبته واشترط تمكينه من كامل مستحقاته من اجل فسخ عقده الا انه تم الاعتماد عليه في المقابلات الاخيرة من مرحلة التتويج عن طريق المدرب فوزي البنزرتي وبعد ذلك غادر في الاجال وقد تلقى عدة اتصالات من فرق أجنبية وتأكد ان عقوبة لموشية في الافريقي ادارية وليست فنية باعتبار انه قيمة ثابتة وان مشكلته كانت مع مراد قوبعة تحديدا لذلك تقدم بشكوى ل»الفيفا» من اجل المطالبة بباقي مستحقاته.. في الاثناء حاولت هيئة النادي الافريقي القيام بعملية استباقية وتقدمت بشكوى ضد لموشية لدى اللجنة الوطنية للنزاعات بالجامعة التونسية لكرة القدم تطالب فيها اللاعب ب11 الف اورو (اي ما يعادل 22 الف دينار) على اعتبار ان اللاعب حصل على اكثر مما يستحق وقد عينت لجنة النزاعات جلسة يوم 27 جويلية الجاري للنظر في هذا الملف الذي قد يعرف عدة تطورات باعتبار ان «لموشية» لم يخطئ ولا ايضا تغيب او رفض اللعب بل مراد قوبعة وسفيان الحيدوسي هما اللذان احالاه على فريق الامال لاسباب ادارية بحتة قبل ان تتحول الاشكالية الى قضية شخصية بين اللاعب ومراد قوبعة..