واجهت قوات الامن المتظاهرين خلال مسيرة الإتحاد الجهوي للشغل بصفاقس امس الجمعة بمناسبة الإضراب العام الذي دعت له المنظمة الشغيلة بعد الجريمة النكراء التي طالت المنسّق العام للتيار الشعبي محمد براهمي بقوة عقب محاولة المحتجّين دخول مقرالولاية حيث طال المتظاهرين سيل من الغاز المسيل للدموع وحملة من الإعتقالات، في حين تمّ حرق العجلات المطاطية على مستوى مفترق شارع18جانفي وشارع الحرية المسيرة التي انطلقت من دارالإتحاد الجهوي للشغل بصفاقس انضمّت لها مسيرة من مقرالتيارالشعبي ومكونات الجبهة الشعبية والطيف السياسي والمحامين لتتوجّه صوب مقر ولاية صفاقس رافعة شعارات منادية "بالعصيان المدني واسقاط النظام" ومنددة بالجريمة النكراء التي تجدّدت بعد قرابة 6أشهر من اغتيال شهيد الكلمة شكري بلعيد حيث تواصلت المواجهات بين رجال الأمن والمتظاهرين أمام مقرالولاية تمّ تفرقتهم صوب الأنهج الفرعية وصوب شارع14جانفي وباب الجبلي وتواصل الكر والفر ليتّخذ المحتجون مكانا لهم أمام مقربلدية صفاقس في مواصلة منهم للإحتجاجات يُذكر أنّ صفاقس شهدت صبيحة أمس الأول عقب تلقّي الخبر الفاجعة خروج مسيرة انطلقت من أمام مقرالتيار الشعبي توقّفت أمام مقر بلدية صفاقس التي تمّ اقتحامها في مرحلة أولى من قِبل المتظاهرين لتنسحب منها فيما بعد وتجدّد التظاهر ليلا على مستوى شارع الحرية أمام مقر الولاية وتمّ اتخاذ نفس أساليب مواجهة المحتجّين خلال عملية التظاهر