تجمع عدد كبير من الحقوقيين والجمعيات والمنظمات وكافة الهياكل أمام مقر الاتحاد الجهوي للشغل بعد الافطار أول أمس, منددين بالاعتداء الغاشم الذي تعرض له المناضل الوطني محمد البراهمي المنسق العام للتيار الشعبي وعضو المجلس الوطني التأسيسي والقيادي بالجبهة الشعبية برصاص الغدر ثم توجهوا مشيا عبر شوارع المدينة الى حين وصولهم أمام مقر الولاية رافعين شعارات ومدونين بأصواتهم باسقاط الحكومة والنظام ضد العنف السياسي رافضين كل أشكال التصفية الجسدية التي تتعرض لها بعض الوجوه السياسية الذين يطالبون بإنقاذ البلاد من الإقصاء والتهميش والمحسوبية.ثم توجهوا مباشرة الى مكتب حركة النهضة الموجود بشارع 18 جانفي وتم اقتحامه كما قام المحتجون بطرد رجال الأمن الذين يقومون بحراسة المبنى وإخراج الأثاث وبعض المكونات الإدارية وتم حرقه كليا باعتباره مكتب غير مرغوب فيه وأن الشرعية بيد الشعب وليست بيدي السلطة ذلك ما يرددونه على ألسنتهم