أسفرت الأبحاث المجراة في قضيّة اغتيال الشهيد شكري بلعيد، عن وجود صلة وثيقة بين ما عرف بقضيّة تجميع الأسلحة بالمنيهلة، وبين قضيّة الاغتيال، وذلك بعد إيقاف سيارة مسروقة تابعة للشركة التونسية للكهرباء والغاز وأصدر قاضي التحقيق بالمكتب الثالث عشر بالمحكمة الابتدائية بتونس، بناء على تلك المعطيات، بطاقة ايداع بالسجن ضدّ أحد المتهمين في قضيّة المنيهلة، بعد أن تمّ العثور على بصمات كمال القضقاضي، المتهم باغتيال بلعيد على السيارة المذكورة كما قرر قاضي التحقيق إصدار بطاقة إيداع بالسجن ضدّ رجل أعمال، وفّر منزلا على ملكه بضاحية حي الغزالة بولاية أريانة، لأشخاص مطلوبين في قضيّة اقتحام سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية، في سبتمبر 2012 ، وقد تبيّن أن بعض المطلوبين ممن وفر لهم مكانا للاختفاء، لهم صلة باغتيال الشهيد شكري بلعيد وتوصلت التحقيقات، الى أن المدعو بوبكر الحكيم المتورّط في اغتيال الشهيد محمد البراهمي، يوم 25 جويلية الماضي، قد تردّد على منزل رجل الأعمال بجهة حي الغزالة، حيث تمت جريمة اغتيال البراهمي