استئناف أشغال اللجان التشريعية.. والمشاورات مع المنظمات والأحزاب متواصلة خلافا لقرار رؤساء الكتل سابقا تنظيم جلسة عامة للمجلس الوطني التأسيسي صباح اليوم بهدف تأبين الشهيد النائب محمد البراهمي وبقية الشهداء من الجيش الوطني تقرر إثر اجتماع عقده الدكتور مصطفى بن جعفر رئيس المجلس الوطني التأسيسي أمس مع رؤساء كتل النواب غير المنسحبين (النهضة والتكتل والمؤتمر والوفاء للثورة) عدم تنظيم هذه الجلسة وأي جلسة عامة أخرى إلى حدود الأسبوع القادم وذلك لأن المجلس في حداد ولكن هذا لم يمنع رؤساء الكتل من التوافق على تنظيم جلسة استشارية بداية من العاشرة صباحا تكون مفتوحة لوسائل الاعلام للتداول حول الوضع العام في البلاد وفي هذا الصدد ذكر النائب بشير النفزي (المؤتمر) أن النواب غير المنسحبين يرغبون في استئناف نشاطهم لأنه من غير المقبول المواصلة على هذا النسق، وأضاف أنه في صورة عدم التحاق المنسحبين بالمجلس سيستأنف المجلس أشغاله ولا يوجد ما يمنعه لأن النصاب متوفر كما عقد الدكتور بن جعفر اجتماعا آخر بطلب من بعض رؤساء اللجان التشريعية، لأنهم عبروا عن رغبتهم في استئناف أشغالهم في أقرب وقت ممكن. وفي هذا السياق ذكرت النائبة كلثوم بدر الدين رئيسة لجنة التشريع العام (حركة النهضة) أن النواب غير المنسحبين سيتواصلون خلال اليومين القادمين مع النواب المنسحبين وخاصة الرافضين منهم فرضية حل المجلس، لدعوتهم إلى الالتحاق بالمجلس والتحاور معا داخله، وأضافت أنه لا بد من مواصلة أعمال اللجان التشريعية لأن هناك مشاريع قوانين ذات صبغة استعجالية يجب مناقشتها، لكن في صورة عدم التحاق النواب المنسحبين بالمجلس ستستأنف اللجان التشريعية أعمالها في كل الحالات بداية من يوم الاثنين القادم لأنه لا يوجد في القانون ما يمنع انتظامها دون توفر النصاب حيث ينص القانون على أن اللجنة تشرع في اعمالها في صورة عدم توفر النصاب بعد نصف ساعة من الموعد المحدد وذلك دون الأخذ بعين الاعتبار لعدد النواب الحاضرين. وبينت أن لجنة التشريع العام تريد مواصلة مناقشة مقترح تكوين لجينة صغيرة صلبها تشرع في بحث صياغة مشروع القانون الانتخابي وكانت هذه الفكرة لقيت استحسان النواب من مختلف الكتل وقبل ذلك وفي إطار مشاوراته مع المنظمات والأحزاب السياسية التقى رئيس المجلس الوطني التأسيسي حسين العباسي الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل الذي رفض اثر هذه المقابلة الادلاء بأي تصريح صحفي كما التقى راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة الذي عاود التأكيد على أن المجلس الوطني التأسيسي خط أحمر لكنه عبر في المقابل عن انفتاح الحركة على الحوار واستعدادها للتفاعل مع المبادرات التي تدعم التوافق