تقدم صباح أمس شاب يدعى حمزة بلحاج محمد يبلغ من العمر 20 سنة بدعوى قضائية الى وكيل الجمهورية بالمحكمة الإبتدائية بتونس ضد كل من وزير الداخلية لطفي بن جدو والمدير العام للأمن الوطني ومدير إقليم تونس الكبرى ورئيس منطقة الأمن الوطني بباردو وكل من سيكشف عنه البحث وحول هذا الموضوع أفادنا محامي الشاكي الأستاذ غازي مرابط أن موكله شارك في "اعتصام الرحيل" بساحة باردو ويوم 29 جويلية الفارط تعرض للإعتداء من طرف عوني أمن حيث حيث كان موكله واقفا على الرصيف عندما لحقت به سيارة أمنية وعمد عونان الى ضربه فسقط أرضا فدهسته السيارة جيئة وذهابا مما أدى الى إصابته بجروح متفاوتة خاصة على مستوى إحدى قدميه حيث تم نقله الى المستشفى ومكنه الطبيب الذي باشر حالته من راحة مدتها 90 يوما وقال الأستاذ مرابط إن موكله يواجه إمكانية بتر قدمه المصابة ورغم ذلك لم تحرك الداخلية ساكنا لذلك رفع دعوى قضائية الى وكيل الجمهورية بابتدائية تونس وطلب فتح بحث في الموضوع وإحالة الملف على قاضي التحقيق للتحقيق في جرائم محاولة القتل العمد والاعتداء بالعنف دون موجب طبق أحكام الفصل 102 من المجلة الجزائية وجريمة التعذيب طبق الفصل 101 مكرر من القانون الجنائي، وقد سانده في هذه الدعوى المنظمة التونسية لمناهضة التعذيب والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والعديد من المنظمات الحقوقية والشخصيات الوطنية وأفادنا محامي الشاكي أن الهدف من هذه الشكاية معاقبة عوني الأمن المورطين في الإعتداء على موكله وتمكين كل تونسي من حقه في التظاهر السلمي الذي يكفله له القانون