تستعد المطربة التونسية ليلى عزيز لتسجيل أغاني تونسية وأخرى كويتية مع الفنان محمد رويشد بعضها طربي وبعضها بإيقاع خفيف وراقص تضاف إلى أغاني ألبومها الأول الذي يحتوي على 8 أغان عرفها بها الجمهور التونسي والعربي وهي "خليك معايا "من كلمات إيناس العمري والحان ياسين الزنايدي و"جرحني هواك" وقد شاركت بها في أيام قرطاج الموسيقية وهي من كلمات الحبيب المحنوش والحان الناصر صمود و"عديها لي ها المرة " كلمات حاتم القيزاني والحان الناصر صمود و"صابرة " كلمات حبيب الأسود والحان احمد داود و "جمال الصبح " كلمات بشير اللقاني والحان نجيب المسلماني وأغنية احبك يا شعب كلمات والحان حاتم القيزاني"ما حدا" كلمات والحان اللبناني طوني كرم وقد قامت بتصوير الأغنيتين الأخيرتين وتحولهما إلى فيديو كليب "الصباح" التقت المطربة ليلى عزيز وتحدثت معها عن مسيرتها وعن جديدها ومواقفها مما يحدث في الساحة الثقافية التونسية فقالت انها أصبحت محترفة منذ سنة 2005 رغم ان مسيرتها انطلقت منذ سنة 2002 بعد حصولها على الجائزة الأولى في مهرجان الهواة بمنزل تميم، وأنها تغني منذ كان عمرها11 عاما. شاركت ليلى في "حكاية غرام" البرنامج التلفزي الذي كانت تبثه قناة21 (حاليا الوطنية 2) وتحصلت في مهرجان بوقرنين على الجائزة الثانية كما شاركت في الدورة الأولى لمهرجان نجوم الأغنية المغاربية وتحصلت على الجائزة الأولى وقد سبق لها ان تحصلت على جائزة الأداء الفردي في مهرجان الهواة بمنزل تميم وكانت لها مشاركات مرضية في عديد الحفلات في مصر أثنى عليها الفنان المصري سمير صبري. وكان آخر ظهور لها في مهرجان الأغنية العربية الأخير كضيفة شرف مع الفنانة درصاف الحمداني استقرار أحوال تونس يساعدنا على العمل والفنانة ليلى عزيز التي درست الموسيقى في الراشيدية وأتقنت أداء أغاني الفنانة التونسية الراحلة ذكرى محمد شاركت في كتابة سيناريو جماعي لمسرحية "بيت بيتهوفن" مع المخرج فوزي الجبالي والممثلين الرزقي العوني وعلي بن سالم وهي مسرحية كوميدية تتحدث عن"الثورة والفن" وليلى ليست دخيلة على المسرح حيث نشطت فيه منذ الصغر في المركز الثقافي الايطالي لكن ورغم كل هذا النشاط والصوت الشجي الذي اقنع الملحنين وكتاب الكلمات والحضور الركحي الجميل والمقنع ترى ليلى أنها لم تنل حظها وأنها ما زالت لم تصل إلى الجمهور كما تتمنى رغم نجاح أغانيها ورغم تعاملها مع أهم واكبر الملحنين وكتاب الأغنية وتقول: "صحيح ان الوضع تحسن نسبيا عما كان عليه قبل الثورة ولكن المشاكل في البلاد وعدم الاستقرار اثر سلبا على الساحة الفنية ككل لذا نتمنى أن تستقر أحوال تونس حتى نعمل أكثر وأحسن وحتى تتمكن الإذاعات والفضائيات من بث أغانينا وإذاعتها حتى يتعرف علينا الجمهور" الفنان يحتاج لان يعمل لكي ينتج الجديد ليلى رغم انها صاحبة الكثير من الأغاني التي تلقى نجاحا كبيرا في حفلات الأعراس والحفلات الخاصة والتي تجعلها تستجيب لشروط المشاركة في المهرجانات التونسية لم تحظ بأي عرض هذه السنة رغم انها قدمت ملفها كبقية الفنانين ورغم ان مسرحيتها مدعومة من وزارة الثقافة وفي هذا تقول: ان الفنان يحتاج لان يعمل لكي ينتج الجديد ويصرف على فنه ويجني ثمار تضحياته"وقد أصرت ليلى على ان تختم حديثها معنا بالتأكيد على انها مصدومة مما يحدث في الساحة الثقافية والفنية من عنف مادي ومعنوي ولفظي وقالت:"أنا لا أحب العنف وارفض ان يواجه به المثقفون او يصدر عنهم أحب ان نكون كلنا مسؤولين عن أفعالنا التي لا يجب ان تكون مشينة أوان يضر بعضنا الآخر وشخصيا تفاجأت بما حدث بين نصر الدين السهيلي ووزير الثقافة السيد المهدي المبروك وارى انه سلوك غير قويم لأنه على الفنان ان يؤدي رسالته ويكون مسؤولا عنها وعن صورته داخل المجتمع"