يواصل الممثل المسرحي ومدير قناة " أسطرلاب تي في" أحمد أمين بن سعد إضراب الجوع في يومه الرابع للمطالبة بإطلاق سراح مصور القناة مراد المحرزي الموقوف منذ مساء يوم الأحد 18 أوت على خلفيّة تصويره حادثة رشق وزير الثقافة مهدي مبروك بالبيضة حيث أكد في اتصال مع "الصباح" على تمسكه بمواصلة الإضراب الى لحظة إطلاق سراح مراد المحرزي دون قيد أو شرط وأضاف محدثنا أنه يستغرب التهم الموجهة من قبل النيابة العمومية لكل من مراد المحرزي ونصر الدين السهيلي واصفا إياها بالادعاءات، التي تحاول من خلالها حكومة الترويكا تركيع النخبة المثقفة والفنية حيث حذر الحكومة ووزير ثقافتها من مواصلة هذه الأساليب في التعامل حتى لا يتحول كل المثقفين لرماة بيض أحمد أمين بن سعد اعتبر استصدار النيابة العمومية لبطاقة إيداع بالسجن في حق كل من المصور الصحفي مراد محرزي والمخرج السينمائي نصر الدين السهيلي رد فعل متسرع ستكون انعكاساته وخيمة على الحكومة خاصة مع المساندة الكبيرة التي تحظى بها قضية مراد المحرزي ونصر الدين السهيلي من قبل الفنانين ومكونات المجتمع المدني والنواب المنسحبين الذين كانوا في زيارة لمدير قناة "إسطرلاب تي في" خلال مكالمته مع "الصباح" من جهته، أوضح المسرحي والمسوؤل عن لجنة المتابعة سيف الدين الفرشيشي أن الاعترافات، التي قيل أن مراد المحرزي ونصر الدين السهيلي أدليا بها خلال التحقيق ملفقة وتحت تهديد باعتبار أن المحرزي كان يؤدي في مهمة كلف بها من قناة "إسطرلاب تي في"، وهي تصوير أربعينية الممثل عزوز الشناوي وبالتالي لم يتجاوز القانون فيما أثبتت الصور أن المخرج نصر الدين السهيلي لم يلكم وزير الثقافة كما ادعي وما قام به لا يتعدى حركة احتجاجية معتادة في مختلف أنحاء العالم وقد تعرض لها عديد الرؤساء وبعضهم استقبلها بالابتسام تجدر الإشارة إلى أن هذه القضية تفاقمت على خلفية رشق المخرج نصر الدين السهيلي وزير الثقافة ببيضة الأسبوع الماضي خلال إحياء أربعينية الفنان الراحل عزوز الشناوي بدار الثقافة ابن خلدون بالعاصمة