أكد عبد العزيز الصيد محامي قناة «التونسية» انها تمر بوضعية صعبة ودقيقة تهدد المؤسسة بالافلاس في ظل تراجع مداخيل الاشهار التي تأثرت بشكل أصبح يهدد أكثر من أي وقت مضى عشرات مواطن الرزق ولئن شدد الصيد على ان بث القناة على تردد الحوار التونسي أحدث لخبطة في ذهن المشاهد الذي تداخلت عليه البرامج والاخبار بشكل لم يعد يفهم معه ما هو انتاج «التونسية» من «الحوار» فانه كشف ان ادارة القناة قدمت ملفا متكاملا الى الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري للحصول على رخصة بث باعتبارها الحل الوحيد لخروج المؤسسة من الازمة التي تتخبط فيها منذ أسابيع عديدة وكان رئيس الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري النورى اللجمي قد اكد أن الهيئة اتخذت قرارا بالتمديد في اجال تقديم الملفات بالنسبة للراغبين في تسوية وضعياتهم الى 9 سبتمبر القادم. وأفاد من ناحية أخرى أن الهيئة ستصدر قريبا كراس الشروط الخاص بالاذاعات والتلفزات وذلك بعد تمكنها من وضع الملامح الكبرى لهذا الكراس من خلال ما أفرزته ورشة العمل التي نظمتها مؤخرا للغرض بحضور مختصين في المجال