عبر عديد الاعلاميين عن استيائهم من فتحي الهداوي مدير مهرجان الحمامات الدولي الذي لم يسهل مهمة عملهم في هذه الدورة بقدر ما كان يتعامل معهم بتعال كبير طرح عديد التساؤلات ففي الوقت الذي كان ينبغي على الهداوي توفير الظروف الملائمة لعمل الصحفيين الذين يعانون الكثير ويقطعون عشرات الكيلومترات من اجل تغطية فعاليات المهرجان فانه كثيرا ما تعاطى معهم بأسلوب غريب على ممثل مثله ساهمت الصحافة التونسية في صنع نجوميته التي مكنته من العبور والبروز على الساحة العربية