في اتصال هاتفي مع المختار بن نصر العميد المتقاعد بالجيش الوطني حول القرار الجمهوري الذي اصدره رئيس الجمهورية المؤقت والمتعلق بوضع احكام استثنائية . تتعلق في احداث منطقة حدودية علي طول الشريط الحدودي الجنوبي لتونس مع الشقيقتين ليبيا والجزائر افادنا ان هذا القرارستكون له ترتيبات أمنية اضافية لتدعيم الفضاء الصحراوي مضيفا انه منذ الثمانيات هناك اجراء اتخذته وزارة الدفاع بالاشترك مع وزارة الداخلية ويقضي بمراقية كل المارين من هذه المنطقة مع ضرورة تسليمهم جوازات جولان في هذه المنطقة الصحراوية من ولاة تطاوين وقبلي وتوزر سواء للعمل بالحقول النفطية او الصيد او للسياحة داخل هذه المنطقة واشار محدثنا ان هذه الاجراءات اعطت نتائجها على مر السنوات الفارطة ودعمت امن البلاد خاصة على مستوى كشف كل عمليات تهريب الاسلحة وكل ما يمس امن بلادنا.. وانهى العميد المختار بن نصر حديثه حول هذا الاجراء التكميلي مشيرا الى انه من شأن هذه المنطقة العازلة والتي ستكون تحت مراقبة عسكرية أن تزيد من دقة المراقبة وتكثيفها علي كامل الفضاء الصحراوي من خط قصر غيلان المطروحة الى آخر نقطة في التراب التونسي على ان المرسوم سيوضح من أين تبدأ هذه المنطقة والي أين تنتهي..