بسبب غياب الأمن وتعطل مصالحهم بشكل غير مسبوق منذ تاريخ التحرك الاحتجاجي العنيف الذي شهدته المدينة إثر حادثة اغتيال المنسق العام للتيار الشعبي وعضو مجلس أمناء الجبهة الشعبية محمد البراهمي وأفضى كما هو معلوم إلى حرق مركز الحرس ومقر المعتمدية دعا متساكنو منزل بوزيان السلط المحلية والجهوية ومكونات المجتمع المدني إلى اتخاذ جملة من القرارات والحلول الكفيلة بتجاوز الإشكال القائم واستئناف العمل بالمؤسستين المذكورتين في أقرب الآجال الممكنة بما يضمن ضبط الأمن العام وتدارك بعض الإخلالات والمشاكل ذات الصلة بالاكتظاظ وسوء الاستقبال وتعطل الإجراءات الإدارية خاصة أن المصالح المعنية على دراية تامة بكل ما تحتاجه مؤسسات الجهة من برنامج صيانة بسيط غير مكلف على ميزانية الدولة حسب ما أكده بعض المواطنين ل «الصباح» الذين حملوا المسؤولية بدورهم للطبقة المثقفة والمسيسة في ما وصلت إليه معتمدية منزل بوزيان من بؤس وتهميش على مختلف الأصعدة بعد أن انساقت وراء الإيديولوجيات والمركزيات الحزبية في وقت يقتضي الإلتفاف حول مصالح الجهة والدفاع عنها بكل الوسائل المتاحة