من المشاريع التي تمت برمجتها بمدينة توزر ولكنها لم تتحقق كغيرها من المشاريع الأخرى وما أكثرها سوق جملة للتمور التي بات من أوكد الضروريات العمل على تسريع الإجراءات حتى ترى النور خاصة ونحن على أبواب موسم التمور سيما وان ضيق الفضاء الذي تنصب فيه هذه السوق وهي في آن واحد سوق جملة للخضر والغلال تشهد طيلة فصل الخريف وحتى بعده توافد مئات الشاحنات لشحن التمور إلى الولايات الأخرى وغالبا ما تشهد حركة المرور الاكتظاظ وتتعطل في كثير من الأحيان بسبب كثرة الشاحنات الرابظة على حافتي مدخل مدينة توزر وخاصة في الصباح الباكر كما أن السوق الأسبوعية التي تنتصب بالملعب البلدي القديم ليست في أحسن حال وتتطلب مزيدا من الصيانة والتهيئة إذ أنها تفتقر إلى أبسط المرافق كالدورات المائية والأجنحة المغطاة والمهيأة أضف إلى ذلك أرضية هذا الفضاء التي تتأثر بمياه الأمطار التي تحولها إلى برك مياه وأوحال والسلع المعروضة تتلوث بالغبار وبأشعة الشمس أما عن الفواضل والمزابل التي تتكدس بالسوق الأسبوعية وخارجها فقد أرّقت مضاجع المتساكنيين إذ أنها لا ترتفع في الإبان مما خلق نوعا من الاستثناء لدى الجميع ومدينة توزر بحاجة ماسة إلى بناء مسلخ بلدي جديد وهو مبرمج كذلك لكن أشغاله لم تنطلق وطريقة نقل اللحوم من المسلخ القديم إلى السوق المركزية بحاجة إلى المراجعة إذ لم تتم هذه العملية بواسطة جزر وصندوق حديدي لا تتوفر فيه شروط حفظ الصحة