ضرب أعوان منطقة الأمن الوطني بقفصة وتحديدا على مستوى فرقة الشرطة العدلية خلال الأسبوع الجاري بقوة بعد نجاحهم في الإطاحة بمروجَيْ مخدرات وصف أحدهما بالخطير وإحباط عملية اجتياز الحدود خلسة وحجز كمية هامة من المواد المخدرة ومبالغ مالية بالعملتين التونسية والأوروبية . أوراق القضية الأولى تفيد بان الأعوان ألقوا القبض على شاب في العقد الثالث من العمر متلبسا وبحوزته أكثر من خمسين قطعة زطلة وأسلحة بيضاء مختلفة وذلك بعد الاشتباه في مسؤوليته عن ترويج المواد المخدرة المدرجة بالجدول"ب" والسرقة، وذلك في أعقاب كمين نصبوه له بمحل سكناه بمنطقة الحميلة بإذن من النيابة العمومية بابتدائية الجهة، كما حجزوا جانبا من المسروق المتمثل في تجهيزات كهربائية ودراجات وأصدروا مناشير تفتيش في شأن بقية أفراد العصابة التي روعت المتساكنين بقفصة. أما وقائع القضية الثانية التي جدت بالمتلوي، فتشير إلى ورود معلومة على مسامع الأعوان مفادها تخطيط شخصين لاجتياز الحدود خلسة، فنصبوا لهما كمينا داخل سيارة أجرة ألقوا إثره القبض عليهما، وبتفتيشهما عثروا لديهما على مبلغ مالي قدره ثلاثة آلاف دينار إضافة إلى مبلغ من العملة الأوروبية. وباقتيادهما إلى المقر الأمني تبين أن أحدهما وسيط في عملية "الحرقان" فيما الثاني مشارك، وبمزيد تفتيش أحدهما عثروا داخل حذائه على قطع من مخدر الزطلة، وباستشارة النيابة العمومية أذنت بالاحتفاظ بهم على ذمة الأبحاث من أجل تكوين وفاق لاجتياز الحدود البحري خلسة ومسك وترويج مادة مخدرة مدرجة بالجدول"ب" ومسك عملة أجنبية