اعلن الفريق الصحفي والتقني والاداري براديو كلمة عن خوضهم لاعتصام مفتوح داخل مقر الاذاعة اول امس الى حين تسديد الرواتب المنقطعة منذ شهر جويلية الماضية وتسوية مستحقات بعض العاملين المتخلدة بذمة الادارة منذ سنة 2011، مع المطالبة بمراجعة العقود غير القانونية والبعيدة كل البعد عما تنص عليه الاتفاقية المشتركة لقطاع الاعلام. وأفاد صحفيو المؤسسة أن قرار الدخول في اعتصام مفتوح قد جاء بعد استحالة التفاوض مع سهام بن سدرين مديرة التحرير وزوجها عمر المستيري مدير الاذاعة اللذان لم يبديا اي جدية في التفاوض وعمدا الى سحب اجهزة التسجيل والتصوير من قسم الاخبار مع الغاء بصمات الدخول.. وذلك بعد أن تم ايقاف كل البرمجة منذ شهر جويلية والاكتفاء ببث نشرة الاخبار فقط مع موسيقى.. ويتهم صحفيو الاذاعة بن سدرين والمستيري بتجاهل الفريق العامل بالراديو رغم وعيهما بالوضع المادي الحساس للاذاعة منذ حوالي ستة اشهر ولم يعلما الفريق العامل بحقيقة الوضع وانتهجا سياسة المماطلة والتسويف طيلة تلك الفترة مما ساهم في مراكمة متخلدات لثلاثة اشهر اضافة الى المنح والامتيازات. ولقى اعتصام رايدو"كلمة" كل المساندة من قبل الصحفيين على غرار اسرة "دار الصباح" التي ادت أمس زيارة لمقر الاذاعة عبرت خلالها عن رفضها لسياسة التجويع التي اعتمدها المشرفون عن الراديو مع تأكيد مساندتها المطلقة لنضالات الصحفيين. ويبدو أن بن سدرين والمستيري قد عبرا عن نوايا اغلاق راديو كلمة لاستحالة ضمان التمويل اللازم للفريق العامل به.