كان الجميع يتوقع إقبالا منقطع النظير على الانخراطات والاشتراكات لدعم خزينة النادي والمساهمة في إيجاد الأرضية الضامنة لمزيد التألقات والألقاب إلا أن خيبة الأمل كانت كبيرة بما أن عدد الذين حجزوا اشتراكاتهم السنوية يعدون على أصابع اليد الواحدة أو يزيدون قليلا تقريبا وهي ظاهرة محبطة للعزائم وقد تدفع الهيئة المديرة للإقدام على أكثر الحلول مرارة بالتفريط في لاعبين أو أكثر من ركائز الفريق سواء تعلق الأمر بادريسا كوايتي أو الفرجاني ساسي أو علي المعلول أو فخر الدين بن يوسف. رحلة للبرازيل يبدو أن التحركات المكلفة جدا من كل جانب وخاصة من الغيورين على الكرة الطائرة أثمرت نتيجة إيجابية بما أن الوئام كان سيد الموقف بين لطفي عبد الناظر والمنصف السلامي وأن الاتفاق حصل على كل شيء تقريبا ومنها توفير الاعتمادات اللازمة ليعود النشاط بنسق حثيث ولضبط كل حاجيات مشاركة الفريق في كأس العالم بالبرازيل ومن المنتظر أن يكون سمير السلامي ونور الدين حفيظ قد جددا أمس إجازتهما وان يحصل اتفاق مع مدرب صربي أو بلغاري أو إيطالي دخل معهم مراد التريكي على الخط للتعاقد مع الأنسب كما دخل على الخط مع لاعب مصري وآخر أمريكي وثالث صربي لخلافة ساشا الذي غادر المجموعة في أعقاب الموسم الماضي. عبيد
التخفيض في أسعار التذاكر.. والاستنجاد بتوفيق الصالحي بالتوازي مع تحول الفريق صباح اليوم إلى العاصمة للدخول في تربص طويل المدى يتواصل حتى لقاء الجولة الثانية للبطولة مع نادي حمام الأنف،. تشرع اليوم الهيئة المديرة في ترويج تذاكر الدخول لمباراة الجولة الأخيرة من كأس الاتحاد الإفريقي وذلك بشبابيك الملعب الأولمبي بالمنزه بالنسبة للأحباء المتواجدين بالعاصمة وبملعب الطيب المهيري بالنسبة للمقيمين بصفاقس وبعدما كانت النية متجهة لبيعها ب15 و30 دينارا حسبما أفادنا بذلك رئيس النادي لطفي عبد الناظر في مطلع الأسبوع الحالي عدلت الهيئة عن ذلك واكتفت بإقرار سعر موحد ب10 دنانير خصوصا وأن المباراة خالية من كل رهانه بالنسبة إليه.. عدا احترام الميثاق الرياضي. الصالحي ظهير أيسر أمام استحالة وجود البديل لعلي معلول على الجهة اليسرى للدفاع لن يجد الإطار الفني من خيار سوى التعويل على توفيق الصالحي في هذه الخطة سيما وقد تماثل للشفاء التام واستأنف نشاطه بشكل طبيعي. أما للمردود المتواضع لمامان يوسوفو أمام النجم الساحلي والناجم عن ابتعاده الطويل عن النشاط الرسمي قد يدفع الممرن كرول على الاستنجاد بأيوب جرتيلة لأنه أثبت جدارته سابقا ولأن النطق يفرض إيجاد لاعبين اثنين في خطة واحدة ضمانا لعامل التنافس الشريف وما يتولد عنه من عطاء وجدية في التمارين، علما وأن مامان كان وراء هدف النجم الساحلي وكاد يتسبب في هدف ثان.