ملعب الطيب المهيري طقس متلقب جمهور غفير تحكيم نصر الله الجوادي بمساعدة ماجد رحومة ومحمد البيتوتة والحكم الرابع هشام برك الله الانذارات: الدرعي (من الافريقي) الاهداف: جودال دوسو د42 للافريقي وبسام بولعابي في د45 والتوفيق الصالحي في د60 للنادي الصفاقسي النادي الصفاقسي: رامي الجريدي مامان يوسوفو فرجاني ساسي بسام بولعابي محمود بن صالح علي معلول غازي شلوف (توفيق الصالحي د52 ثم يترك مكانه للخنيسي في د78) ابراهيم ندونغ حسام اللواتي (رامي الدرقاع في د80) فخر الدين بن يوسف ادريسا كوايتي النادي الافريقي: عاطف الدخيلي حمزة العقربي أسامة الحدادي محمد علي يعقوب سيف تقا اشرف الزيتوني زياد الزيادي ماهر الحداد خالد لموشية جوديل دوسو سيف الدين الجزيري تمكن النادي الصفاقسي بعد ظهر أمس من تجديد العهد مع لقب البطولة بعد غياب دام ثماني سنوات في اعقاب مقابلة جمعته بالنادي الافريقي. وقد دخل ابناء صفاقس المقابلة الحاسمة في السباق من أجل التتويج بلقب البطولة بقوة وأخذ بزمام اللعب منذ البداية وكان بامكانه الوصول الى المرمى منذ الدقيقة السابعة حينما انفرد حسام اللواتي بالحارس عاطف الدخيلي وتلاه فخر الدين بن يوسف الذي اهدر بدوره فرصة سانحة للتسجيل ثم توالت محاولات المحليين لافتتاح النتيجة دون جدوى الى أن تمكن جوديل دوسو من قلب الوضع وافتتاح النتيجة لصالح فريقه النادي الصفاقسي اثر هجمة سريعة وهفوة دفاعية وتسديدة غالطت الحارس رامي الجريدي (1-0) في د42 الا ان زملاء على معلول تمكنوا بسرعة من تعديل النتيجة في د45 عن طريق بسام بولعابي اثر ركنية احكم تنفيذها فرجاني ساسي لينتهي الشوط الاول على نتيجة التعادل 1-1. في الشوط الثاني عاد النادي الصفاقسي الى الضغط من جديد على المنافس وخلق العديد من الفرص السانحة للتسجيل خاصة على الرواق الايسر بواسطة معلول والصالحي وبعد سلسلة من المحاولات تمكن التوفيق الصالحي من احراز هدف التفوق اثر عمل من حسام اللواتي الذي قام بعمل كبير للتخلص من الدفاع والقيام بتمريرة حاسمة وذكية نحو التوفيق الصالحي. ثم اكتفى النادي الصفاقسي بالاحتفاظ بالكرة بتعدد التمريرات والانتقال من رواق الى آخر بواسطة كرات عرضية من أجل قتل الوقت الى أن اعلن الحكم الجوادي عن نهاية المباراة بانتصار النادي الصفاقسي بنتيجة 2-1 وهي النتيجة التي خولت له كسب لقب البطولة للمرة الثامنة في تاريخه وفسح المجال لانصاره للاحتفال بهذا التتويج الذي تعب كثيرا من أجل احرازه بعد غياب دام ثماني سنوات. مردود الحكم لم يجد الحكم نصر الله الجوادي صعوبة لادارة اللقاء سيما وان الفريق الضيف منهوك القوى نفسانيا مقابل ظهور الاجهاد الواضح على لاعبي النادي الصفاقسي لذلك لم نسجل هفوات كبيرة منه من قبل هذا الطرف او ذاك رجل المباراة خرج مهاجم النادي الافريقي جود دوسو افضل لاعب على الميدان حيث ارهق دفاع النادي الصفاقسي بتحركاته المستمرة وتوغلاته الخطيرة وتوج جهوده التي زادت لاعبي النادي الصفاقسي ارهاقا وتكبيلا بهدف مباغت في الدقيقة 40 وهي الفرصة الوحيدة للافارقة تقريبا خلال الشوط. ◗ محمد الطريقي
حمادي الدو (المدرب المساعد): «حققنا انتصارا على منافس عنيد عن جدارة واستحقاق وأثبتنا جدارتنا باللقب الذي نهديه للجمهور العريض في كل مكان والذي ساندنا في الاوقات الحساسة وظل السند والدافع الكبير للاعبين ليضاعفوا جهودهم ويعطوا المزيد، فقد انتصرنا على كل الفرق المشاركة في الدورة.. اشكر النادي الافريقي على روحه الرياضية العالية وعلى احترامه الميثاق الرياضي».. فتحي العبيدي (مدرب النادي الافريقي): «اعطينا المباراة حقها واحترمنا الميثاق الرياضي، فقد كنا ندرك جيدا ان المنافس يستمد قوته من روحه الجماعية ومن لاعبي الرواق معلول ومامان يوسوفو لذلك اتخذنا الاجراءات اللازمة لاجهاض فاعليتهم وسد المنافذ المؤدية للشباك وسيطرنا على وسط الميدان الشيء الذي مكننا من تسجيل الهدف الاول.. وطبعا أثرت الغيابات العديدة على المردود العام رغم أن المعوضين كانوا في المستوى المطلوب». ◗ عبيد
لطفي عبد الناظر ل«الصباح»: فرحتي لا توصف بهذا اللقب الغالي أدلى لطفي عبد الناظر ل»الصباح» بالتصريح التالي: «اشعر بسعادة لا توصف لأن جهود الاسرة الموسعة للنادي لم تذهب هباء منثورا ولأننا أدخلنا البهجة على البيوت وعلى كل الانصار اينما كانوا.. لقد أكدنا جدارتنا باحراز هذا اللقب الغالي الذي غاب علينا طويلا والذي أصبح نادي عاصمة الجنونب في حاجة ماسة اليه حتى يعود الى صولاته وجولاته في المحافل الوطنية والاقليمية والقارية وحتى تزداد مكانته رسوخا وبالتالي حتى يواصل رسالته النبيلة بروح لا تني ولا تعرف الككل، وأقول أنني عندما دافعت عن حقوق النادي جوزيت جزاء السنمار وهذا من شأنه ألا يشجع رجال الاعمال والمتيمين بالتسيير وخاصة في الجمعيات الكبيرة على تحمل المسؤولية الشاقة والتي تنوء بها الجبال خاصة في هذا الظرف الذي شحت فيه الموارد وبات المسؤولون يصارعون الصعاب ويعيشون معاناة متواصلة لتوفير الحاجيات والظروف الملائمة للنجاح». ◗ الحبيب الصادق عبيد
هيئة «السي.اس.اس» تفي بوعدها في حجرات الملابس كانت هيئة لطفي عبد الناظر وعدت اللاعبين بمنح مالية وأوفت بوعودها منذ أيام قليلة خلت، وما أن اعلن الحكم عن تتويجه باللقب والاحتفال به حتى دخل لطفي عبد الناظر حجرات الملابس وسلم اللاعبين المنح التي كان يحملها. راحة بشهر للصالحي والخنيسي علما من الاستاذ الحبيب العش طبيب الجمعية ان اصابة توفيق الصالحي وطه ياسين الخنيسي ستبعدهما عن النشاط الرسمي لمدة شهر وبذلك يودعان الموسم قبل الأوان ويتغيبان عن لقاء الاحد امام فريق رانجرس النيجيري.
هوامش مدارج مكتظة واخرى شاغرة ناهز الجمهور الذي واكب المباراة عشرة آلاف متفرج كلهم تقريبا من مشجعي النادي الصفاقسي وقد اكتظت بقية المدارج المغطاة في حين بقيت المدارج الثلاثة المكشوفة فارغة والحال أن الآلاف من انصار النادي بقيت خارج الملعب. جمهور «الفيراج» تم فتح ابواب ملعب الطيب المهيري عند منتصف النهار وامتلأت المدارج المخصصة للجمهور مع الساعة الثانية بعد الظهر واستغل جمهور الفيراج النشيط الفرصة لاطلاق الأهازيج والاغاني المعهودة بمساعدة الجهاز الموسيقي للاذاعة الداخلية.. لافتات عملاقة سجلت اللافتات العملاقة حضورها كالعادة في مدارج الفيراج في اطار الدخلة لهذه المباراة الحاسمة وقد ظلت مرفوعة لفترة طويلة واختفت دقائق قليلة قبل انطلاق المباراة. نشرية شبكة السوسيوس اعدت شبكة السوسيوس نشرة داخلية قامت بتوزيعها على الجمهور في المدارج وقد حملت النشرية اسم «Le Club» وتصدرها عنوان «النادي الصفاقسي يحتفل بعيده الخامس والثمانين وهيكل يطفئ شمعته الخامسة». الافريقي في التسلل حاول النادي الافريقي الإقامة كالعادة بنزل الزيتونة كلما تحول الى صفاقس لكن تعذر عليه ذلك نظرا لان النادي الصفاقسي حجز الاقامة به منذ مدة وتحديدا منذ انطلاق مرحلة الإياب الخاصة بالمراهنة على اللقب عدد محدود وفي المقابل خصصت الهيئة المديرة حوالي 20 تذكرة لأحباء النادي الافريقي حسبما ينص عليه القانون. تنظيم امني محكم وطبعا لمس كل من تحول الى المدينة والضواحي تواجد أعوان الأمن بشكل مكثف في المواقع الحساسة للمدينة لتسيير حركة المرور التي لم تكن عادية بالمرة والتي لا تعيشها صفاقس الا في المناسبات الكبرى ورغم وجودهم فقد كانت معقدة جدا وتطلبت من أصحابها الصبر والتحكم في الأعصاب رغم أنها لا تطاق احيانا، كما يلمس المتردد على ملعب الطيب المهيري تواجدا مكثفا ودقيقا لأعوان الأمن بما ساعد على دخول الجميع اليه في ظروف طيبة. ◗ عبيد والطريقي
جاؤوا من فرنسا.. ألمانيا وإيطاليا.. ولكن! لم يقتصر الاقبال المنقطع النظير على الاحباء المتواجدين بصفاقس وداخل الجمهورية بل أن العديد من الأنصار حرصوا على مواكبة الحدث عن قرب وعادوا من فرنسا وايطاليا وألمانيا وغيرها دون أن يتوفق البعض للظفر بتذكرة او باستدعاء لأن الطلبات كانت أكثر بكثير من العروض ومن طاقة الاستيعاب.. والاكيد أن هذه الظاهرة لا تخدم مصلحة النادي او الرياضة في شيء بالجهة وبالبلاد.. ◗ الحبيب الصادق عبيد
ليلة مشهودة في صفاقس... واحتفالات حتى مطلع الفجر كالعادة لعب الجمهور الوفي والغفير دورا اساسيا في اعتلاء النادي الصفاقسي منصة التتويج حيث كانوا السند والداعم الكبير للاعبين طيلة اللقاء تقريبا وطبعا بعثوا فيهم الروح كلما تراجع مردودهم او فتر عزمهم جراء قيمة الرهان والتعب الكبير اللذين كبلا ارجلهم وجعلهم بعيدين عن مستواهم المعهود.. ومان ان اعلن الحكم عن فوز النادي الصفاقسي وتتويجه باللقب حتى عمت الفرحة العارمة كافة اللاعبين والاطار الفني والمسؤولين وكل من كان قريبا او على الميدان فكثرت الرقصات والغناء والعناق في حين ازدادت المدارج التهابا وحماسا وفي كلمة قضى من اسعفه الحظ بالدخول الى الملعب امسية شيقة ورائقة وكانت المتنفس عن كرب العديدين الذين يعيشون الروتين القاتل للتجاذبات السياسية ومن البديهي ان يعبر اللاعبون عن فرحتهم بالاتجاه الى الجماهير العريضة والصعود فوق الشباك او بالقيام بالدورة الشرفية تحت وابل من التصفيق والغناء. هذا بالنسبة لملعب المهيري اما عن المدينة فان اعلان الحكم عن نهاية المقابلة اقترن بخروج الالاف المؤلفة من المنازل والمقاهي لتعبر عن فرحة غابت عنها منذ سنة 2005 اخر التتويج باللقب وقد غصت الشوارع والطرقات بالسيارات والشاحنات التي كانت تحمل الرايات وتنبعث منها اصوات المنبهات والاغاني العذبة مضفية بذلك على المدينة والضواحي اجواء احتفالية بديعة وطبعا لعب رجال الامن دورا بارزا في انجاح الحدث السعيد ولم نسجل تجاوزات تستحق الذكر رغم استياء الكثير من تواضع عدد التذاكر المروجة ومن اختفائها بسرعة وحرمان اصدقائهم واقاربهم من مواكبة العرس عن كثب.
