تمكنت وحدات تابعة للحرس الوطني باقليم مدنين من احباط عملية تهريب قادمة من ليبيا في اتجاه المدن التونسية باحدى الطرق الفرعية في اتجاه بوغرارة من معتمدية مدنين الجنوبية ويتمثل المحجوز في كميات كبيرة من الهواتف الجوالة بلغت2951 و197 الة تصوير رقمية و136 لوحات رقمية و4300حاشدة batteries و2400 جهاز ربط و95 سماعة و300 خط تواصل و60 اجهزة العاب وتوابع اخرى مختلفة الكترونية لاجهزة الهاتف الجوال. وحسب مصدر امني بمنطقة الحرس الوطني بمدنين تبلغ قيمة هذه الكميات المختلفة من الاجهزة الالكترونية مليار و17 مليون و81دينارا والتي سيقع تسليمها للمصالح الديوانية بمدنين بعد اتمام الاجراءات الامنية والديوانية المعمول بها في مثل هذه الحالات.. على صعيد آخر تمكنت وحدات الحرس الوطني ببن قردان من احباط عمليات تهريب على الحدود التونسية الليبية لكميات كبيرة من الخمور الرفيعة القادمة من الجزائر في اتجاه ليبيا على متن شاحنتين بقيمة 172 الف دينار وتم القيام بكل الاجراءات الامنية والديوانية الواجب اتخاذها في مثل هذه الحالات. ونجحت وحدات الحرس الوطني بمدنين من احباط عمليات تهريب اخرى قادمة من ليبيا وتتصل بدخان بقيمة 5الاف دينار وزيت نباتي بقيمة 3 الاف و500دينار فتم تحرير محاضر ضد مرتكبي هذه العمليات وتسليم المحجوزات للمصالح الديوانية بمدنين.. ميمون التونسي
غلق المعبر الحدودي براس جدير بعد اجواء مشحونة شهد خلال الساعات الفارطة من نهار امس الثلاثاء المعبر الحدودي براس جدير بمعتمدية بنقردان من ولاية مدنين اجواء متوترة حسب شهود عيان تحدثوا ل"الصباح" الذين اشاروا الى ان الوضع وصل الى حد اطلاق النار في الهواء من قبل الاطراف الامنية الليبية والتونسية بعد ان تم غلق المعبر من الجانبين على خلفية تجاوزات حصلت من قبل بعض الناشطين في المجال التجاري الذين استعانوا واستنجدوا باقاربهم محاولة منهم للتعبير عن رفضهم لما تعرضوا اليه ليعيش المعبر اجواء مشحونة ومتوترة دفعت- وحسب ما تحصلت عليه "الصباح" من معلومات بعد ظهر امس -الاطراف المسؤولة التونسية والليبية باتخاذ قرار غلق هذا المنفذ ظرفيا على امل ايجاد حلول لتجاوز كل ما من شانه ان يعطل السير العادي لهذا المعبر سواء في اتجاه المدن التونسية او في اتجاه ليبيا. ميمون
أعوان الحراسة والتنظيف ب"الستاغ" يحتجون نفذ اليوم أعوان الحراسة والتنظيف بالشركة التونسية للكهرباء والغاز بمدنين وقفة احتجاجية امام مقر الولاية لمدة ساعتين احتجاجا على عدم تسوية وضعيتهم المهنية. المحتجون عبرروا عن إستيائهم ورفضهم سياسة المماطلة لاكثر من سنتين على حد تعبيرهم. واكد علي الربعي نائب الكاتب العام للنقابة الاساسية بمدنين وعون حراسة بالشركة ل"الصباح" قائلا:''بعد انعدام الحوار وعدم الوصول إلى حل نهائي لتسوية وضعياتنا المهنية قررنا تنفيذ وقفة إحتجاجية لمدة يومين أيام 24 و25 سبتمير 2013 ولمدة ساعتين أمام مقر الولاية''.. وأضاف الربعي أنه بعد الاضرابات والوقفات الاحتجاجية والاعتصامات وصلت حد الإضراب الجوع خلال المدة الاخيرة من فترة التعاقد مع الشركة سنتي 2012 و2013 فانهم لم يجدوا أذانا صاغية للحوار والتفاوض الجدي والبناء لا من طرف الادارة ولا من سلطة الاشراف -حسب ماجاء على لسانه-. وأكد محدثنا على جملة من المطالب خلال وقفتهم الاحتجاجية من اهمها تسوية وضعية عملة الحراسة والتنظيف وترسيمهم ضمن الشركة الأم ليصبحوا قارين خاضعين للقانون الاساسي للمؤسسة وطالبوا أيضا بسد الشغورات في أغلب الوحدات المتسببة في عدم توفير الراحة الاسبوعية والسنوية لعدة زملاء..