قررت الدائرة الجنائية 23 بمحكمة الاستئناف بتونس حل المفاوضة في قضية القتل التي جدت بجهة حمام الانف وذهب ضحيتها عريس قبل زواجه بساعات وكانت المحكمة الابتدائية ادانت المتهم وقضت بسجنه مدة 20 عاما مع غرامة مالية لفائدة ابوي الهالك قدرت ب14أ.د غير ان المتهم طعن في الحكم بالاستئناف. وتشير وقائع القضية الى ان احدى العائلات بجهة حمام الانف كانت تحتفل بزفاف ابنها ولكن احد ابناء الاجوار وهو شاب مقيم بفرنسا جاء لقضاء العطلة ذهب الى المنزل الذي اقيم فيه العرس ويبدو انه كان بحالة سكر وشرع في التلفظ بعبارات منافية للحياء على مرأى ومسمع من الحاضرات وذلك ما ازعج العريس فطرده وقبل ذلك حصل خلاف تبادل اثره العنف اللفظي فاغتاظ الشاب ورجع الى منزل عائلته وتسلح بسكين ثم عاد وطعن بها العريس فتم نقله الى احدى المصحات الكائنة بالجهة فخضع لعملية جراحية اولى ثم ثانية ولكنه توفي. وباحالة المتهم على محكمة الاستئناف بتونس بعدما ادين في الطور الابتدائي نفى تورطه في الجريمة فيما اكد محامياه على ان الهالك توفي على اثر فشل العملية الجراحية الاولى بسبب تعفن في الامعاء مما استوجب قطع جزء منها واستحال علاجه في العملية الثانية. وبعدما اختلت هيئة المحكمة للمفاوضة قررت حل المفاوضة في القضية للتحرير على الاطباء الذين باشروا حالة الهالك واجروا عليه العمليتين.