في مشهد مريع أمام بوابة المجلس الوطني التأسيسي سكب مساء أمس جريحان من جرحى الثورة على نفسيهما البنزين، وهددا بإشعال النار لكن أعوان الأمن حالوا دون حصول هذه الكارثة. كما تجمهر حولهما بقية جرجى الثورة المعتصمين منذ شهر على مقربة من المجلس، وقالوا إن مطلبهم الوحيد يتمثل في الحصول على العلاج. وانتقدوا تصريحات النائبة يمينة الزغلامي رئيسة لجنة شهداء الثورة وجرحاها وتفعيل العفو التشريعي العام المتعلقة باتهام بعض الأطراف بتوظيف الجرحى. وقالوا إنه لا داعي لمثل هذا الكلام لأن جميع الاحزاب السياسية لا تعنيهم وهم يريدون فقط أن تتكفل الدولة بالعلاج.