على اثر المقال الذي نشرناه امس تحت عنوان " الوزارة ترفض المواجهة.. فما راي مالك الجزيري " بخوصوص مواجهته للاعب اسرائيلي في الدور ربع النهائي لدورة طشقند للتنس.. اتصل بنا السيد رياض عزيز مدير رياضة النخبة بوزارة الشباب والريضة لتوضيح موقف سلطة الاشراف من هذا الموضوع فصرح لنا قائلا :" في البداية اود ان اشير ان السيدة سلمى المولهي رئيسة الجامعة التونسية للتنس كانت اعلمت الوزارة واللجنة الاولمبية بالموضوع ثم كاتبتنا فطلبت منها عقد جلسة عمل بالوزارة حضرها الى جانبي الهادي عبد الجواد وكانت رئيسة الجامعة مصحوبة بالكاتب العام للجامعة هيكل الاخضر. وبعد الاستماع الى طرح السيدة سلمى المولهي قلت لها باننا كوزارة لا يمكن ان نتدخل وبل عليها وعلى بقية اعضاء المكتب الجامعي اتخاذ القرار الذي تراه مناسبا... فلا يمكن للوزارة التدخل في شؤون الجامعات بل انها تكتفي بتقديم المساعدة والتوجيه في اطار ما تنص عليه القوانين الرياضية في تونس..." الوزارة ليس لها اي علم بملف المشاركة في دورة طشقند واضاف رياض عزيز بهذا الخصوص قائلا:" بعد الرجوع الى مراسلات الجامعة التونسية للتنس تبين لنا ان دورة طشقند غير مدرجة في برنامج مشاركات الجزيري لا خلال البرنامج الذي كان ارسله لنا المكتب الجامعي القديم الذي كان يتراسه الجيلاني بوحافة ولا حتى خلال مراسلة المكتب الجامعي الجديد الذي تتراسه سلمى المولهي لانه حسب القوانين المعمول بها، عند مشاركة اي رياضي تونسي في دورة بالخارج لا بد ان الجامعة الراجع لها بالنظر ان تقدم للوزارة ملفا كاملا والوزارة بعد دراسة الملف تعطي ترخيصا.. لكن في حالة مالك الجزيري فالوزارة لا علم لها اصلا بمشاركته في دورة طشقند ولم يصلها اي ملف في الغرض وتبعا لذلك فان وزارة الشباب والرياضة غير معنية بقرار خوض الجزيري مباراة امام لاعب اسرائيلي من عدمه..." الاكيد ان لهذا الملف بقية خصوصا وان مباراة الجزيري والاسرائيلي واينتروب برمجت لليوم.