«هبال التوانسة» في الفيلم الجديد «قصر الدهشة» مع بداية الشهر المقبل يشرع المنتج عبد العزيز بن ملوكة في تصوير الشريط السينمائي التونسي الجديد «قصر الدهشة» من اخراج مختار العجيمي الذي سبق ان تعامل معه من خلال فيلم «باب العرش» . حول الشريط الجديد وحول تجربته مع السينما كان لنا معه هذا اللقاء.. وماهي اهم الاشرطة والافلام التي انتجتها سواء التونسية او الاجنبية؟ - هي عديدة ومتنوعة منها القصيرة ومنها الافلام الطويلة الى جانب السينما للتلفزة وكذلك الومضات الاشهارية لكن يمكن ذكر البعض منها «حرب النجوم1 و2 « اخراج جورج لوكاس وهو من اشهر الافلام العالمية les trois rois catastrophe Nescafe-Paviot 2000 peut etre والخشخاش « »باب العرش» «هي وهو» «عرائس الطين» اخر فيلم «دار الناس» «العيش في الجنة « وغيرها من الافلام. وهل وجدت الدعم اللازم لهذه الافلام؟ - في الحقيقة وجدنا الدعم خاصة من لجنة الشراءات بوزارة الثقافة حيث فتحت لنا مجالات الابداع والتشجيع وتقنين المشاريع.. بقي هناك بعض الصعوبات في التمويل الذاتي لان دعم الوزارة يقف في افضل الحالات عند 35% من التكلفة لكن علينا نحن توفير بقية المبالغ. وماذا عن دعم التلفزة؟ - هذا موضوع اخر فنحن بكل اعتزاز خدمنا التلفزة الوطنية وقدمنا عدة اعمال سابقة على غرار «صور في دقيقة» مع كمال التواتي وقد صورنا في بداية التلفزة 15 حلقة خارجية وهي لاول مرة تقع في التلفزة كذلك انتجنا سلسلة «رمشة عين» لعايدة بوبكر وكذلك «لوتيل» ومع ذلك كانت التلفزة في تلك الفترة تدعم بدورها السينما بحوالي 100 مليون لكن منذ سنوات توقفت على هذا الدعم. وهل يمكن اعتبار الانتاج السينمائي عملا مريحا؟ -انتاج السينما هو «غرام» قبل كل شيء اما عن المردود في تونس صعب جدا وخاصة في مثل هذا الظرف الذي تمر به البلاد فنحن نعمل من اجل خلاص 'الفيسك» اي الاداءات والضرائب المشطة لذلك اقول بان انتاج الافلام التونسية خاصة غير مريحة ومع ذلك نضحي بقي لا بد من التشجيع على السينما العالمية وفتح المجال للمنتجين اكثر من خلال تقديم التسهيلات الضرورية والتعجيل بتحقيق الامن والاستقرار بالبلاد. وما هو مشروعك السنيمائي الجديد؟ - سأشرع قريبا وبالتحديد بين شهر نوفمبر وديسمبر وجانفي في تصوير شريط «قصر الدهشة» اخراج مختار العجيمي الذي سبق لي ان تعاملت معه في عدة مناسبات وخاصة فيلم باب العرش. وما هو محتواه ومن ابطاله؟ - موضوعه باختصار يترجم «هبال التوانسة» من خلال رؤية جديدة اما ابطاله فهم على غرار الممثل هشام رستم -جمال الميداني.. اما تكاليفه فتتراوح بين مليار و200 الف دينار ومليار ونصف تقريبا.